على الرغم من موجة اعتقال الأمراء والوزراء الحاليين والسابقين في السعودية وما ترتب عليها من ارتفاع أسعار النفط، إلا أن الروبل الروسي واصل تراجعه في تعاملات بورصة موسكو هذا الأسبوع، ليتجاوز سعر صرف الدولار حاجز الـ 60 روبل لأول مرة منذ منتصف أغسطس/آب الماضي، بينما ارتفع اليورو هو الآخر إلى أكثر من 70 روبل.
ورأى كبير المحللين في شركة "ألور بروكر" للتداول، أليكسي أنطونوف، أن الاعتقالات في السعودية أسفرت عن موجة من المضاربة في سوق النفط دون أن تغير العوامل الرئيسية التي تحدد أسعار النفط والعملات المرتبطة بها مثل الروبل.
وقال أنطونوف لـ"العربي الجديد": "أسفرت الاعتقالات في السعودية عن موجة من المضاربة التي أدت إلى ارتفاع قياسي لأسعار النفط لتقارب حاجز الـ 65 دولارا، ولكنها تراجعت فيما بعد". وأضاف "العامل الرئيسي الذي يحكم أسعار النفط حاليا، هو مستقبل اتفاق خفض الإنتاج بين الدول المنتجة داخل منظمة "أوبك" وخارجها".
وتتجه منظمة البلدان المصدرة للنفط "أوبك" والمنتجون من خارجها نحو اتخاذ قرار خلال اجتماعهم في 30 نوفمبر/ تشرين الثاني، بشأن تمديد الاتفاق العالمي لخفض الإمدادات بنحو 1.8 مليون برميل يوميا بعد نهاية أجله آخر مارس/ آذار 2018.
وحول العوامل التي أدت إلى تراجع سعر صرف الروبل، أوضح أنطونوف : "هناك عامل موسمي لتراجع الروبل في نهاية كل عام في ظل سداد أقساط الديون الخارجية بالعملة الصعبة. يضاف إلى ذلك، تعيين جيروم باول رئيساً للاحتياطي الفدرالي الأميركي الذي يعتزم رفع سعر الفائدة، مما يزيد من إقبال المستثمرين على الدولار".
وكانت شركة "سبيربنك كيب" التابعة لأكبر مصرف روسي "سبيربنك" قد توقعت هي الأخرى زيادة الضغوط على الروبل، شأنه في ذلك شأن غيره من عملات الدول الصاعدة، في ظل تنامي المخاوف من المخاطر بالأسواق العالمية.
وبذلك يواصل الروبل تراجعه رغم استمرار الاقتصاد الروسي في التكيف مع صدمتي تدني أسعار النفط والعقوبات الغربية المفروضة على موسكو بسبب الوضع في أوكرانيا منذ عام 2014.
اقــرأ أيضاً
ورأى كبير المحللين في شركة "ألور بروكر" للتداول، أليكسي أنطونوف، أن الاعتقالات في السعودية أسفرت عن موجة من المضاربة في سوق النفط دون أن تغير العوامل الرئيسية التي تحدد أسعار النفط والعملات المرتبطة بها مثل الروبل.
وقال أنطونوف لـ"العربي الجديد": "أسفرت الاعتقالات في السعودية عن موجة من المضاربة التي أدت إلى ارتفاع قياسي لأسعار النفط لتقارب حاجز الـ 65 دولارا، ولكنها تراجعت فيما بعد". وأضاف "العامل الرئيسي الذي يحكم أسعار النفط حاليا، هو مستقبل اتفاق خفض الإنتاج بين الدول المنتجة داخل منظمة "أوبك" وخارجها".
وتتجه منظمة البلدان المصدرة للنفط "أوبك" والمنتجون من خارجها نحو اتخاذ قرار خلال اجتماعهم في 30 نوفمبر/ تشرين الثاني، بشأن تمديد الاتفاق العالمي لخفض الإمدادات بنحو 1.8 مليون برميل يوميا بعد نهاية أجله آخر مارس/ آذار 2018.
وحول العوامل التي أدت إلى تراجع سعر صرف الروبل، أوضح أنطونوف : "هناك عامل موسمي لتراجع الروبل في نهاية كل عام في ظل سداد أقساط الديون الخارجية بالعملة الصعبة. يضاف إلى ذلك، تعيين جيروم باول رئيساً للاحتياطي الفدرالي الأميركي الذي يعتزم رفع سعر الفائدة، مما يزيد من إقبال المستثمرين على الدولار".
وكانت شركة "سبيربنك كيب" التابعة لأكبر مصرف روسي "سبيربنك" قد توقعت هي الأخرى زيادة الضغوط على الروبل، شأنه في ذلك شأن غيره من عملات الدول الصاعدة، في ظل تنامي المخاوف من المخاطر بالأسواق العالمية.
وبذلك يواصل الروبل تراجعه رغم استمرار الاقتصاد الروسي في التكيف مع صدمتي تدني أسعار النفط والعقوبات الغربية المفروضة على موسكو بسبب الوضع في أوكرانيا منذ عام 2014.