أعلن رئيس الاتحاد العام لغرف التجارة والصناعة والزراعة للبلاد العربية عدنان القصار، أنّ "العراق يمثّل بلداً محورياً للاستثمار في مختلف القطاعات الاقتصادية، وتتوافر فيه جميع العناصر المطلوبة لإنجاح المشروعات الاستثمارية مهما كان نوعها أو حجمها". ونوّه القصار، "بالخطة الوطنية للتنمية المقررة للسنوات 2013 – 2017 التي يشمل نطاقها مشروعات قيمتها 357 مليار دولار".
كلام القصّار جاء خلال افتتاح "منتدى الاستثمار في العراق وإقليم كردستان"، الذي نظّمه اتحاد الغرف العربيّة في مدينة أربيل اليوم السبت، بالتعاون مع اتحاد الغرف العراقيّة واتحاد الغرف في إقليم كردستان. وقام برعاية المنتدى رئيس إقليم كردستان مسعود البارزاني، وسط مشاركة حاشدة من أكثر من 900 شخصية من قيادات الغرف العربية واتحاداتها، والغرف العربية الأجنبية المشتركة، والعديد من الشركات الاستثمارية العربية، وبحضور واسع من فعاليات القطاع الخاص العراقي، والسلك الدبلوماسي العربي والأجنبي.
وأشاد القصّار بمميزات إقليم كردستان كوجهة استثمارية مستقرة ومنفتحة وواعدة للشركات العربية "خاصة في قطاعات النفط والغاز والعقار والصناعات الخفيفة والمصارف والسياحة والزراعة. إلى جانب كونه قاعدة محورية للتجارة والاستثمار، وبوابة إلى السوق العراقية الواعدة والدول المجاورة".
وأشاد القصار في هذا الإطار بدور المستثمرين اللبنانيين "الذين كانوا منذ العام 2003 من أوائل المساهمين إلى جانب شركائهم العراقيين في استعادة العراق لنهضته ودوره في كل المجالات"، داعياً في الوقت ذاته المستثمرين العرب واللبنانيين إلى "تعميق معرفتهم بالفرص الاستثمارية في العراق وإقليم كردستان".