إيقاف صحافيين فرنسيين عن العمل بسبب التنمر الإلكتروني

13 فبراير 2019
ضمت المجموعة 30 عضواً (أندرو بروكس/Getty)
+ الخط -

أوقف خمسة صحافيين فرنسيين، على الأقل، عن العمل، لتورطهم في التنمر الإلكتروني، عبر مجموعة خاصة أُنشئت على موقع "فيسبوك" لتوجيه الإهانات إلى النساء والنسويات والمثليين والعابرين جنسياً وغيرهم.

وأفادت صحيفة "ليبراسيون" والمجلة الثقافية "ليز إنروكيوبتيبل"، هذا الأسبوع، بأنهما أوقفتا 4 من صحافييهما عن العمل، وبينهم مؤسس المجموعة على "فيسبوك".

كما استبعدت مؤسستان مختلفتان صحافياً وعضوين آخرين في المجموعة، واستقال شخصان آخران من عملهما، وفقاً لوكالة "أسوشييتد برس"، أمس الثلاثاء.

والمجموعة المذكورة حملت اسم "رابطة لول"، وضمت صحافيين وناشرين ومصممي اتصالات، في العاصمة الفرنسية باريس. ولقبتها وسائل الإعلام الفرنسية بـ"نادي الصبية"، في إشارة إلى مجموعات يهمين عليها الرجال الذين يهينون الآخرين لإثبات قوتهم.


وكانت "ليبراسيون" قد كشفت، الأسبوع الماضي، أن أعضاء "رابطة لول" ضمت 30 عضواً، معظمهم رجال، ونشروا إهانات على شبكة الإنترنت، بين عامي 2009 و2012.

وخلال الأيام الأخيرة، اتهمت صحافيات ونساء أخريات أعضاء المجموعة علناً بالتنمر الإلكتروني.

وقد دعت المنظمة الفرنسية المناهضة للعنصرية SOS Racisme إلى إجراء تحقيق قضائي.

وفي واقعة منفصلة، قالت مجموعة "لوموند" الإعلامية، يوم الإثنين، إن ثلاثة صحافيين في موقع "هاف بوست" الفرنسي الذي تملك فيه أسهماً طُردوا من عملهم بسبب إدلائهم بـ"تعليقات غير مقبولة في بيئة العمل"، عبر تطبيق "سلاك".

دلالات
المساهمون