إندونيسيا:عودة الحياة لمدينةٍ بعد 10 سنوات على كارثة تسونامي

فرانس برس

avata
فرانس برس
28 ديسمبر 2014
5E2DB363-4095-40AA-9893-04132AD24EF2
+ الخط -
مولابوه، بلدة الصيادين الهانئة على الساحل الغربي لجزيرة سومطرة في إندونيسيا، كانت كومة أنقاض قبل عشر سنوات... إلا أنها عادت اليوم مدينة نابضة بالحياة.

ففي السادس والعشرين من ديسمبر/كانون الأول من عام 2004، اجتاحت موجة تسونامي المدينة، وهي الأقرب من مركز الزلزال الذي تسبب في تشكل موجات عملاقة أتت على الطرق وخطوط الاتصالات.
 
خلال أسابيع كاملة، عاش السكان في عزلة تامة عن العالم، وكافحوا من أجل البقاء. خلفت هذه الكارثة أكثر من مائة وسبعين ألف قتيل في إندونيسيا، فضلاً عن عشرات آلاف الضحايا في البلدان المطلة على المحيط الهندي.
 
وأمام حجم الكارثة، رص المجتمع الدولي الصفوف. فجمع مساعدات تقارب سبعة مليارات دولار سمحت بإعادة بناء أكثر من 140 ألف منزل في جميع أنحاء آتشيه، فضلاً عن طرقات ومدارس... واعتماد صفارات إنذار ولوحات مرورية توجه إلى الطرقات التي ينبغي سلوكها للهروب في حال وقوع تسونامي آخر.
 
لكن الكثير من السكان يستمرون في العيش بالقرب من الشاطئ ، بسبب عجزهم أحيانا عن الانتقال والرحيل إلى مكان آخر. ومع أن هزات متكررة في المنطقة تذكر باستمرار بالمأساة التي حصلت قبل عشر سنوات، تمكن معظم السكان من إعادة بناء منازلهم وحياتهم، على أنقاض هذا الماضي الأليم.

ذات صلة

الصورة

مجتمع

وصلت موجات تسونامي خفيفة، الخميس، إلى أجزاء من سلسلة جزر إيزو اليابانية في أعقاب زلزال بلغت قوّته 6.5 درجات ضرب المحيط الهادئ.
الصورة
زلزال تركيا

منوعات

ضرب زلزال قوته 7.4 درجات جنوبي تركيا وشمال غربي سورية، مخلفاً مئات القتلى والجرحى. زلزال توقعه حساب على "تويتر" قبل أيام من حدوثه، ويتوقع تسونامي قد يضرب المنطقة خلال هذا العام.  
الصورة

مجتمع

ارتفعت حصيلة ثوران بركان سيميرو في إندونيسيا إلى 14 قتيلاً، بحسب ما أعلنت وكالة إدارة الكوارث الأحد، فيما يواصل رجال الإنقاذ البحث في المنطقة.
الصورة

مجتمع

يعيش السودان مآسي جديدة سببتها أمطار خريف هذا العام وما رافقها من سيول وفيضانات، خلفت دماراً كبيراً في 16 ولاية من جملة 18 ولاية سودانية، وتأثر بها نحو نصف مليون نسمة، طبقاً للتقارير الرسمية
المساهمون