أصيب الصحافي، أحمد أبوحسين، من إذاعة "صوت الشعب" المحلية، اليوم الجمعة، بجراح خطرة بعد استهدافه من قبل جنود الاحتلال الإسرائيلي شرق مدينة غزة، خلال تغطيته للاحتجاجات الشعبية على الحدود مع الأراضي المحتلة.
وقبل أبوحسين، أصيب المصور الصحافي محمد الحجار برصاصة في يده، وأصيب صحافي ثالث بجراح متوسطة، شمال مدينة غزة.
وكان المصور الصحافي، ياسر مرتجى، استشهد السبت الماضي، عقب إصابته بجراح خطرة خلال تغطيته للمواجهات الحدودية شرق مدينة خان يونس، جنوب القطاع.
وقبل أبوحسين، أصيب المصور الصحافي محمد الحجار برصاصة في يده، وأصيب صحافي ثالث بجراح متوسطة، شمال مدينة غزة.
وكان المصور الصحافي، ياسر مرتجى، استشهد السبت الماضي، عقب إصابته بجراح خطرة خلال تغطيته للمواجهات الحدودية شرق مدينة خان يونس، جنوب القطاع.
وأكدت "نقابة الصحافيين الفلسطينيين" أن قوات الاحتلال أطلقت بشكل مباشر النار على الصحافيين، مما أدى إلى إصابة الصحافيين أحمد أبوحسين بعيار ناري في البطن ومحمد الحجار بعيار ناري في الكتف.
وأصيب عدد من الصحافيين بحالات اختناق وإغماء نتيجة استنشاقهم الغاز المسيل للدموع، إذ تعمد جنود الاحتلال استهداف سيارات البث المباشر للفضائيات بقنابل الغاز بواسطة طائرات مسيرة من دون طيار، ما أدى إلى إصابة عدد كبير من الإعلاميين بحالات اختناق، وفق النقابة.
وحملت نقابة الصحافيين الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الصحافيين واستمرار جرائمها، وجددت مطالبتها بتوفير الحماية الدولية الحقيقية للصحافيين في دولة فلسطين، وفي ذات السياق دعت إلى تدخل كافة المنظمات الدولية والإنسانية لتحمل مسؤولياتها تجاه هذه الجرائم.