أكد الإحصاء الفلسطيني اليوم الثلاثاء، أن نصف المجتمع الفلسطيني هو من الإناث، إذ بلغ عدد السكان المقدر بنهاية عام 2016 في فلسطين حوالى 4.88 ملايين فرد؛ منهم 2.48 مليون ذكر بنسبة 50.8 في المائة و2.40 مليون أنثى بنسبة 49.2 في المائة، فيما وصلت نسبة الجنس 103.3، أي أن هناك 103 ذكور لكل 100 أنثى.
واستعرضت علا عوض، رئيسة الإحصاء الفلسطيني، في تقرير صادر عن الإحصاء الفلسطيني، اليوم الثلاثاء، أوضاع المرأة الفلسطينية عشية يوم المرأة العالمي الذي يوافق يوم غدٍ الأربعاء 8 مارس/آذار الجاري.
ووفق تقرير الإحصاء الفلسطيني، فإن "حوالى 11.0 في المائة من الأسر الفلسطينية ترأسها نساء عام 2016، بواقع 12.1 في المائة في الضفة الغربية و9.0 في المائة في قطاع غزة".
وفيما يتعلق بالزواج المبكر للإناث، فقد بلغت النسبة 20.3 في المائة، مقابل 1.1 في المائة للذكور وذلك من المجموع الكلي للأفراد المتزوجين في فلسطين، حيث بلغت هذه النسبة في الضفة الغربية؛ 19.7 في المائة من إجمالي الأفراد المتزوجين في الضفة الغربية وفي قطاع غزة 23.7 في المائة من إجمالي الأفراد المتزوجين في قطاع غزة خلال عام 2015.
وعلى مستوى محافظات الضفة الغربية، بلغت أعلى نسبة للزواج المبكر للإناث في محافظة الخليل بنسبة 36.2 في المائة، وأقلها في محافظة أريحا والأغوار بنسبة 1.3 في المائة وذلك من مجموع الإناث المتزوجات (في عمر أقل من 18 سنة) في الضفة الغربية، وعلى مستوى محافظات قطاع غزة فقد بلغت أعلى نسبة للزواج المبكر للإناث في محافظة غزة بنسبة 40.8 في المائة، وأقلها في دير البلح بنسبة 6.9 في المائة من مجموع الإناث المتزوجات (في عمر أقل من 18 سنة) في قطاع غزة.
وبلغت نسبة الإناث المتزوجات من مجموع النساء في العمر 18 سنة، فأكثر، 62.3 في المائة في العام 2016، و26.4 في المائة لم يتزوجن أبدا، وبلغت نسبة الأرامل 6.6 في المائة، ونسبة المطلقات 2.0 في المائة، فيما كانت نسبة اللواتي عقدن قرانهن لأول مرة 2.7 في المائة.
ورغم التقدم الحاصل على معرفة القراءة والكتابة لدى الإناث خلال العقد الماضي، إلا أنه ما زالت هناك فجوة لصالح الذكور بفارق 3.4 في المائة، حيث بلغ معدل معرفة القراءة والكتابة لدى الإناث 95.2 في المائة مقابل 98.6 في المائة للذكور خلال عام 2016.
وتشير البيانات الصادرة عن الإحصاء الفلسطيني، إلى أن معدلات الالتحاق الإجمالية للذكور في المرحلة الثانوية بلغت 58.7 في المائة مقابل 78.6 في المائة للإناث للأعوام 2015/2016.
من جهة ثانية، بلغت نسبة مشاركة الإناث في القوى العاملة 19.3 في المائة من مجمل الإناث في سن العمل في العام 2016 مقابل 10.3 في المائة في العام 2001، وبلغت نسبة مشاركة الذكور 71.6 في المائة للعام 2016، مع وجود فجوة في معدلات الأجرة اليومية بين الإناث والذكور، إذ بلغ معدل الأجر اليومي للإناث 83.3 شيقلاً (عملة إسرائيلية) مقابل 114.1 شيقلاً للذكور.
وبلغ معدل البطالة بين النساء المشاركات في القوى العاملة 44.7 في المائة في العام 2016 مقابل 22.2 في المائة بين الرجال، وتصل معدلات البطالة بين النساء الحاصلات على 13 سنة دراسية فأكثر إلى 50.6 في المائة من مجموع هذه الفئة من النساء.
وتشير البيانات إلى أن نسبة الإناث (15-29) سنة اللواتي انتقلن من التعليم إلى سوق العمل قد بلغت 6.6 في المائة مقابل 44.8 في المائة للذكور، كما بلغت نسبة الإناث اللواتي لم يبدأن مرحلة الانتقال 58.5 في المائة مقابل 25.0 في المائة للذكور، أما نسبة النساء اللواتي مررن بمرحلة الانتقال 34.9 في المائة مقابل 30.2 في المائة من الذكور خلال عام 2015.
على صعيد آخر، قال الإحصاء الفلسطيني إنّ "82.8 في المائة من القضاة هم ذكور مقابل 17.2 في المائة إناث، و77.5 في المائة من المحامين المزاولين للمهنة هم ذكور مقابل 22.5 في المائة إناث، وإن 83.3 في المائة من أعضاء النيابة العامة هم من الرجال مقابل 16.7 في المائة من النساء خلال عام 2015".
كما لم تزد نسبة السفيرات الفلسطينيات عن 5.8 في المائة مقارنة بـ 94.2 في المائة للسفراء، ونسبة 21.1 في المائة من المهندسين المسجلين في نقابة المهندسين نساء، مقارنة بما نسبته 78.9 في المائة من الرجال، وحوالي 23.2 في المائة من أعضاء مجلس الطلاب في جامعات الضفة الغربية من الإناث مقابل 76.8 في المائة من الذكور.
بينما كان 42.6 في المائة من الموظفين في القطاع العام المدني إناثا مقابل 57.4 في المائة من الذكور، حيث تشكل الإناث (في القطاع المدني) حوالي 11.7 في المائة من درجة مدير عام فأعلى من مجموع المديرين العامين، مقابل 88.3 في المائة من الذكور لنفس الدرجة.