تحاكي أول مدينة إنتاج إعلامي، في قطاع غزة، أحياء البلدة القديمة في مدينة القدس. وتشهد المدينة التي تم إنشاؤها على أراض كانت في السابق مستوطنة إسرائيلية جنوب القطاع، تصوير عمل درامي، يحمل اسم "بوابة السماء". وتتبع المدينة لـ"فضائية الأقصى"، التابعة لحركة المقاومة الإسلامية "حماس".
ومن المتوقع أن يُعرض مسلسل "بوابة السماء" في شهر رمضان القادم، عبر شاشة الفضائية.
وتبلغ مساحة المدينة نحو 5 آلاف متر مربع، وتقع غربي مدينة خان يونس، جنوبي القطاع، على أراض كانت تابعة لمستوطنة أخلتها إسرائيل عام 2005.
وتم في المدينة بناء منطقة تحاكي حارة "باب السلسلة"، المحاذية للمسجد الأقصى بالقدس القديمة. وتتضمن المنطقة جدرانا ومقاهي ومتاجر ومنازل وطرقات على ذات النمط المعماري للحارة المقدسية التي تضم أحد أبواب المسجد الأقصى.
ويقول زهير الإفرنجي، مخرج مسلسل "بوابة السماء"، إن العمل يركز على تصوير معاناة المواطنين المقدسيين، وخاصة في حارة باب السلسلة، من المستوطنين والشرطة والبلدية الإسرائيلية.
وأضاف لـ"وكالة الأناضول": "إسرائيل تضيّق على السكان في محاولة لسلب بيوتهم وتهويد المدينة المقدسة". وتابع: "المسلسل يُظهر الوجه المشرق لشموخ وصمود هؤلاء المقدسيين في وجه هذه المعاناة، كذلك يظهر تبني الشعب الفلسطيني لخيار المقاومة، في دفاعه عن أرضه ووقوفه ضد هذه الهجمات المُمنهجة".
وأشاد الإفرنجي بمدينة الإنتاج التي تم بناؤها، معتبراً إياها "أول خطوة تجاه صناعة وتطوير الدراما والسينما الفلسطينية". وتمنى أن تكون هذه المدينة والعمل الدرامي الجديد، بمثابة "دفعة قوية للعمل الدرامي الفلسطيني".
وبيّن المخرج أن مسلسل باب السماء، مكون من 30 حلقة، ستبث في شهر رمضان القادم، على شاشة قناة الأقصى. وذكر أن الإعداد للمسلسل بدأ قبل حوالي عام، واستمر أربعة أشهر من التصوير المتواصل.
وقال: "فريق العمل بسيط وإمكانيات التصوير والمكان متواضعة؛ والمشاركون في التمثيل حوالي 50 ممثلاً". ولم يفصح الإفرنجي عن تكلفة إنشاء المدينة أو المسلسل، واكتفى بالقول، إنها لا تقارن بأي مسلسل عربي وعالمي.
بدوره، قال مدير قناة الأقصى الفضائية محمد ثريا، إن المدينة، والمسلسل يحاولان نقل معاناة أهل القدس من الانتهاكات الإسرائيلية. وقال: "المسلسل يحاكي تفاصيل الحياة في حارات القدس، ويُحاكي معاناتهم، من إغلاقات وتضييق وهدم البيوت، وتزوير الحقائق والتاريخ".
وتابع ثريا: "سيشاهد المشاهد للمسلسل كيف أن الفلسطيني لم يبع أرضه رغم كل الضغوط والإغراءات؛ ويحافظ على الأوراق الثبوتية للأرض، وسيتم مشاهدة ملحمة بطولية". ولفت إلى أن عملهم واجه صعوبات كثيرة، أبرزها عدم توفر مواد البناء الخام كالحديد، والإسمنت. مؤكداً وجود تصور لإدارة القناة لتوسعة مدينة الإنتاج لتشمل تشييد أبنية تحاكي المسجد الأقصى، ومسجد قبة الصخرة؛ والسجون، ومكان للبداوة العربية ومخيمات فلسطينية".
ومن المتوقع أن يُعرض مسلسل "بوابة السماء" في شهر رمضان القادم، عبر شاشة الفضائية.
وتبلغ مساحة المدينة نحو 5 آلاف متر مربع، وتقع غربي مدينة خان يونس، جنوبي القطاع، على أراض كانت تابعة لمستوطنة أخلتها إسرائيل عام 2005.
وتم في المدينة بناء منطقة تحاكي حارة "باب السلسلة"، المحاذية للمسجد الأقصى بالقدس القديمة. وتتضمن المنطقة جدرانا ومقاهي ومتاجر ومنازل وطرقات على ذات النمط المعماري للحارة المقدسية التي تضم أحد أبواب المسجد الأقصى.
ويقول زهير الإفرنجي، مخرج مسلسل "بوابة السماء"، إن العمل يركز على تصوير معاناة المواطنين المقدسيين، وخاصة في حارة باب السلسلة، من المستوطنين والشرطة والبلدية الإسرائيلية.
وأضاف لـ"وكالة الأناضول": "إسرائيل تضيّق على السكان في محاولة لسلب بيوتهم وتهويد المدينة المقدسة". وتابع: "المسلسل يُظهر الوجه المشرق لشموخ وصمود هؤلاء المقدسيين في وجه هذه المعاناة، كذلك يظهر تبني الشعب الفلسطيني لخيار المقاومة، في دفاعه عن أرضه ووقوفه ضد هذه الهجمات المُمنهجة".
وأشاد الإفرنجي بمدينة الإنتاج التي تم بناؤها، معتبراً إياها "أول خطوة تجاه صناعة وتطوير الدراما والسينما الفلسطينية". وتمنى أن تكون هذه المدينة والعمل الدرامي الجديد، بمثابة "دفعة قوية للعمل الدرامي الفلسطيني".
وبيّن المخرج أن مسلسل باب السماء، مكون من 30 حلقة، ستبث في شهر رمضان القادم، على شاشة قناة الأقصى. وذكر أن الإعداد للمسلسل بدأ قبل حوالي عام، واستمر أربعة أشهر من التصوير المتواصل.
وقال: "فريق العمل بسيط وإمكانيات التصوير والمكان متواضعة؛ والمشاركون في التمثيل حوالي 50 ممثلاً". ولم يفصح الإفرنجي عن تكلفة إنشاء المدينة أو المسلسل، واكتفى بالقول، إنها لا تقارن بأي مسلسل عربي وعالمي.
بدوره، قال مدير قناة الأقصى الفضائية محمد ثريا، إن المدينة، والمسلسل يحاولان نقل معاناة أهل القدس من الانتهاكات الإسرائيلية. وقال: "المسلسل يحاكي تفاصيل الحياة في حارات القدس، ويُحاكي معاناتهم، من إغلاقات وتضييق وهدم البيوت، وتزوير الحقائق والتاريخ".
وتابع ثريا: "سيشاهد المشاهد للمسلسل كيف أن الفلسطيني لم يبع أرضه رغم كل الضغوط والإغراءات؛ ويحافظ على الأوراق الثبوتية للأرض، وسيتم مشاهدة ملحمة بطولية". ولفت إلى أن عملهم واجه صعوبات كثيرة، أبرزها عدم توفر مواد البناء الخام كالحديد، والإسمنت. مؤكداً وجود تصور لإدارة القناة لتوسعة مدينة الإنتاج لتشمل تشييد أبنية تحاكي المسجد الأقصى، ومسجد قبة الصخرة؛ والسجون، ومكان للبداوة العربية ومخيمات فلسطينية".
(الأناضول)