أولمرت يتهم باراك بتلقي رشاوى

09 نوفمبر 2014
باراك تلقي رشا بملايين الدولارات مقابل عقد صفقات سلاح(أرشيف/getty)
+ الخط -

وجه رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق إيهود أولمرت، اتهامات بالفساد إلى إيهود باراك رئيس الوزراء الأسبق.

وجاء في تسجيلات عرضتها القناة الإسرائيلية الثانية، على لسان أولمرت مخاطباً مديرة مكتبه شيلا زكين، قائلاً، "إيهود باراك (الذي كان يشغل وزير دفاعه آنذاك)، يتلقى هو الآخر رشى بعشرات ملايين الشواكل مقابل عقد صفقات سلاح".

وكانت المحكمة الإسرائيلية، قد أصدرت منتصف مايو/أيار الماضي، حكماً بالسجن على أولمرت، لمدة 6 سنوات، بسبب ضلوعه في قضايا رشى وفساد مالي.

وقد أدين أولمرت بجنايتي تلقي رشوة، الأولى بمبلغ 142 ألف دولار من شاهد؛ وهو (شموئيل دخنر المستثمر في هولي لاند) بواسطة شقيقه يوسي أولمرت، والثانية بتلقي رشوة بمبلغ 17 ألف دولار من الشاهد، بواسطة مديرة ديوانه شولا زكين والمحامي أوري.

وجاء في التسجيلات التي عرضتها القناة الثانية، مساء أول أمس، على لسان أولمرت "سينتهي (أي باراك) داخل السجن تذكري جيداً ما أقوله لك يا شيلا، لقد حصل على رشوة بعشرات الملايين، لا يوجد صفقة سلاح تبرمها إسرائيل لا يحصل منها على رشوة، الجميع يقول ذلك".

وأضاف أولمرت رداً على سؤال مديرة مكتبه حول مكان وجود الأموال، "إنه يخفيها في سويسرا ربما، أو في مكتب أحد المحامين، ويقوم بين الفترة والأخرى بتحويل الأموال إلى شركة لا يظهر اسمه فيها".

وجاء رد باراك على اتهامات أولمرت المسجلة، سريعاً، حينما خرج وقال إنه لا يوجد أي سند حقيقي من الصحة لهذه الأقوال، "وهذه سخافة لا تستحق الرد وبكل تأكيد وفي هذه الأيام لا يمكن أخذ رجل في لحظة حزن على محمل الجد".

وتم توجيه تهم فساد مالي، لمسؤولين كبار في إسرائيل، بداية من رأس الهرم ممثلاً بالرئيس الإسرائيلي الأسبق موشيه كتساف، إلى مسؤولين أقل ومنهم أولمرت الذي أصدرت المحكمة حكماً يدينه.
المساهمون