أوباما يطلق حملة وطنية لاستئصال مرض السرطان

13 يناير 2016
الرئيس الأميركي باراك أوباما (GETTY)
+ الخط -



أطلق الرئيس الأميركي باراك أوباما في خطاب الاتحاد السنوي"، حملة "لاستئصال" مرض السرطان في الولايات المتحدة، في معركة شبهها بـ"غزو جديد للقمر"، وكلف بها نائبه جو بايدن الذي توفي ابنه بسرطان الدماغ.

وقال أوباما في خطابه الأخير حول حال الاتحاد أمام الكونغرس بمجلسيه "هذا المساء أعلن عن جهد وطني جديد لفعل ما يجب فعله" في مواجهة السرطان.

وأضاف "من أجل الغالين علينا الذين خسرناهم، ومن أجل العائلات التي ما زال بإمكاننا إنقاذها، فلنجعل من أميركا البلد الذي يستأصل السرطان مرة واحدة وللأبد".

اقرأ أيضاً: دراسة: هذه العادات السيئة تزيد نسبة الإصابة بالسرطان

ونقل أوباما عن نائب الرئيس الأميركي قوله السنة الماضية إن "أميركا يمكنها معالجة السرطان كما تمكنت من غزو القمر". وقال الرئيس الأميركي "لقد كلفت جو بقيادة هذه المهمة" وسط تصفيق الحاضرين.

وفور تكليفه قال بايدن الذي تولى منصب نائب الرئيس خلال ولايتي أوباما، والذي خاض المعترك السياسي منذ أكثر من 40 عاماً، في بيان إن "هذه المهمة الوطنية الجديدة" تعتبر "شخصية جدا".

وفي مايو/أيار الماضي توفي نجل نائب الرئيس الأميركي جو بايدن عن سن 46 عاماً، إثر صراع مع مرض سرطان الدماغ. وقال والده آنذاك إن الحداد على ابنه دفعه إلى التردد في تقديم ترشيحه للمرة الثالثة للانتخابات الرئاسية المرتقبة في نوفمبر/تشرين الثاني 2016. وأخيرا عدل عن ذلك في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وكتب جو بايدن إن السرطان "مسألة شخصية لكل أميركي تقريبا ولملايين الناس في العالم. جميعنا نعرف شخصا أصيب بالسرطان أو يخوض صراعاً مع المرض. إنهم عائلاتنا وأصدقاؤنا وزملاؤنا في العمل".

اقرأ أيضاً: 8 نصائح للوقاية من سرطان الثدي

وذكر أن "السرطان يشكل أبرز سبب للوفيات في العالم، وهذا سيتواصل في العقود المقبلة إلا إذا أحرزنا المزيد من التقدم اليوم". وأكد "أعلم أنه بإمكاننا القيام بذلك".

وبدون إعطاء أرقام، وعد "بزيادة الإمكانات المالية، من الجهات الخاصة والعامة، لمكافحة السرطان" و"بجمع هؤلاء الذين يخوضون صراعاً مع السرطان للعمل معاً وتقاسم المعلومات والقضاء على المرض".

وفي ديسمبر/ كانون الأول 2015 أظهرت الإحصاءات الفدرالية الأميركية للعام 2014 إن أبرز أسباب الوفيات في الولايات المتحدة كانت مماثلة لتلك المسجلة في العام 2013، أمراض القلب والسرطان وأمراض الأجهزة التنفسية والحوادث والجلطات الدماغية ومرض الزهايمر والسكري والتهاب الرئتين وأمراض الكلى والانتحار.

لكن معدل الوفيات تراجع في خمس حالات منها، وخصوصا أمراض القلب (1,6 في المائة) والسرطان (1,2 في المائة) حتى وإن بقيا على التوالي 610 آلاف و589 ألفا في 2014.

اقرأ أيضاً: باحث عراقي يتوصل لتركيبة كيميائية تهاجم الخلايا السرطانية إلكترونياً

المساهمون