أمير قطر يشارك في فعاليات اليوم الرياضي

14 فبراير 2017
إحدى الفعاليات الرياضية لمنتسبي وزارة الداخلية (تويتر)
+ الخط -
شارك أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، في فعاليات اليوم الرياضي بنسخته السادسة، التي بدأت، صباح اليوم الثلاثاء، في مختلف المناطق في البلاد.


وزار، الشيخ تميم، أطفال التوحد المشاركين في فعالية ركوب الخيل التي نظمها "مركز نوماس" في مجمع لوسيل للرماية، في مسعى لتطبيق فكرة التعايش بين أطفال التوحد والخيل، وهي أول تجربة تطبق عبر هذه الرياضة في منطقة الشرق الأوسط. كما شارك أمير قطر الأطفال في الصالة المغلقة للمجمع، وهم يمارسون الألعاب الرياضية مثل رياضة الجري والرماية وكرة القدم.


وبدأت، صباح اليوم، فعاليات اليوم الرياضي للدولة للعام السادس، استجابة للقرار الأميري باعتماد، يوم الثلاثاء، من الأسبوع الثاني من شهر فبراير/ شباط من كل عام، يوماً رياضياً سنوياً في بادرة غير مسبوقة، تهدف إلى التوعية بأهمية الرياضة ودورها في حياة المجتمعات وجعلها جزءاً أساسياً من يوميات الفرد.


ويشهد اليوم الرياضي للدولة، هذا العام، 151 فعالية متنوعة لأكثر من 135 جهة من مؤسسات وشركات حكومية وخاصة ونواد رياضية ومراكز شبابية ومدارس وغيرها، موزعة على مناطق متفرقة من الدولة لضمان مشاركة أكبر عدد من زوار ومرتادي تلك الأماكن واستقطاب أكبر عدد من الجمهور.




وبدأ الاحتفال باليوم الرياضي للدولة في فبراير 2012 بعد صدور القرار بشأنه عام 2011، بأن يكون، يوم الثلاثاء من الأسبوع الثاني من فبراير، يوماً رياضياً وإجازة مدفوعة الأجر، تنظم خلاله الوزارات والأجهزة الحكومية الأخرى والهيئات والمؤسسات العامة فعاليات رياضية يشارك فيها العاملون وأسرهم.





من الفعاليات الرياضية بمشاركة الشيخ جوعان (تويتر) 


وتعتبر قطر أول دولة على مستوى العالم تخصص يوماً للرياضة يشارك فيه المواطنون والمقيمون على أرضها للاحتفال والتعرف على الرياضة وفوائدها العديدة، الأمر الذي شجع بعض المؤسسات العالمية والاتحادات على نسخ هذه التجربة الفريدة من نوعها. وأقرت الأمم المتحدة عام 2014، اليوم الرياضي في السادس من شهر أبريل/ نيسان من كل عام، كما قرر الاتحاد الأوروبي تخصيص يوم رياضي لدوله أيضاً.



ويعتبر التشجيع والترويج لأسلوب حياة صحية في قطر تحديّاً كبيراً أمام السلطات، في بلد ترتفع فيه الإصابة بمرض السكري والبدانة والسرطان بنسب مقلقة. ووفقاً لدراسة مسحية أجرتها الجمعية القطرية للسكري عام 2012، بلغت نسبة الإصابة بالسكري في قطر 16.7 في المائة، في حين بلغت نسبة الأطفال المصابين بالمرض 23 لكل 100 ألف طفل. وحذر الاتحاد الدولي لمرض السكري من أن ربع القطريين معرضون للإصابة بمرض السكري مع حلول عام 2030.


المساهمون