استمع إلى الملخص
- منفذ الاعتداء أطلق النار على نفسه بعد حادث سير أثناء هروبه من الشرطة.
- تشهد الولايات المتحدة تكرار حوادث إطلاق النار، مع تزايد الدعوات لوضع ضوابط أكثر صرامة على امتلاك الأسلحة، بينما يعزو بعض أعضاء الكونغرس هذه الحوادث إلى مرض عقلي غير محدد.
قتل أربعة أشخاص وأصيب ثلاثة آخرون بجروح، في اعتداء مسلح في ولاية كنتاكي الأميركية. وأفاد بيان للشرطة الأميركية، السبت، بأن الاعتداء المسلح استهدف منزلا في كنتاكي (جنوب).
وأضاف البيان أن الاعتداء المسلح أدى إلى مقتل أربعة أشخاص وإصابة ثلاثة آخرين حالتهم خطيرة نُقلوا إلى المستشفى للعلاج. وأوضح أن منفذ الاعتداء أطلق النار على نفسه بعدما أيقن أنه سيُقبض عليه إثر حادث سير وقع خلال هروبه من ملاحقة الشرطة.
وتشهد الولايات المتحدة حوادث إطلاق نار متكررة، وغالباً ما تستهدف تجمعات من الأفراد، ضمن ظاهرة باتت تبرز خلال السنوات الأخيرة في البلاد.
وتركزت العديد من حوادث إطلاق النار في المدارس على وجه الخصوص. وبينما تفضل الغالبية العظمى من الأميركيين وضع ضوابط أكثر صرامة على من يمكنه امتلاك سلاح، إلا أن الأصوات المحافظة تعتبر أن الحق الدستوري في حمل السلاح لا يمكن تجاوزه.
ويعزو أعضاء في الكونغرس ارتفاع حوادث إطلاق النار الجماعي إلى مرض عقلي لا يحددونه، ما يعتبره علماء نفسيون "فكرة سخيفة، إذ لا وجود لتشخيص شامل للمرض العقلي أو الاضطراب العاطفي بطريقة واحدة، كما لا دليل على أن وجود مرض عقلي إضافة إلى مسدس أو بندقية يؤدي إلى إطلاق نار جماعي".
(الأناضول، العربي الجديد)