أمال قرامي تتهم لميس الحديدي بتوظيف قضيتها لخدمة النظام

05 يناير 2016
مُنعت من دخول مصر (فيسبوك)
+ الخط -

اتهمت الباحثة التونسية، أمال قرامي، والتي مُنعت من دخول مصر، الإعلامية المصرية، لميس الحديدي، بتوظيف قضيتها لخدمة النظام المصري، وشتم حركة "الإخوان المسلمين"، وكتبت قرامي على صفحتها الرسمية على "فيسبوك": "بقدر شكري لقناة سي بي سي المصرية على تناولها قضية ترحيلي من مصر، أندد بعملية التوظيف التي حدثت، إذ استغلت لميس الحديدي هذه القضية للإشادة بنظام السيسي والعداء للإخوان".

هذا وقد تحركت الدبلوماسية التونسية بعد عملية منع الدخول إلى الأراضي المصرية التي تعرضت لها الدكتورة، قرامي، إذ قامت وزارة الخارجية التونسية بإرسال برقية إلى وزارة الداخلية المصرية، تطالب فيها بتوضيحات عاجلة حول أسباب منع قرامي من دخول مصر. كما تضمنت البرقية احتجاجاً على الإهانة التي تعرضت لها قرامي، معتبرة أن تلك إهانة للمثقفين التونسيين.



كما أصدر اتحاد الكتاب التونسيين بياناً استنكر فيه هذه المعاملة المهينة التي قوبلت بها الدكتورة قرامي، وندد بمثل هذه المواقف التي ما انفكت تصدر عن سلطات النظام السياسي المصري القائم تجاه الكتاب والمفكرين العرب.

وأعلن الاتحاد تضامنه التام مع الأستاذة أمال قرامي، وطالب السلطات المصرية بتقديم اعتذار رسمي لها. كما دعا المنظمات الدولية التي هي عضو فيها كالاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، واتحاد كتاب أفريقيا وآسيا، إلى التضامن مع الكاتبة التونسية، وإدانة مثل هذه المواقف والتشهير بها حتى لا تتكرر في حق كتّاب مفكري الوطن العربي خاصة، معتبراً أنه لا خير في أمة لا تحترم كتابها وأدباءها ومثقفيها، ولا تبجل علماءها ونخبها.

يذكر أن السلطات الأمنية المصرية منعت الدكتورة أمال قرامي من دخول مصر لتقديم محاضرة علمية بدعوة من مكتبة الإسكندرية، وتمّ احتجازها في مطار القاهرة الدولي أربع ساعات قبل السماح لها بالدخول، وهو ما رفضته قرامي التي فضلت العودة إلى تونس.

اقرأ أيضاً: إعلام تونس 2016: سنة التحدي التكنولوجي ومقاومة الإرهاب

المساهمون