بعد فترة من الغياب، عاد هتاف "حرية.. حرية" لمدرجات استاد القاهرة، إذ فاجأت جماهير النادي الأهلي، قوات الداخلية المصرية، أثناء مباراة الفريق مع مونانا الغابوني في بطولة أبطال أفريقيا، بأغنية الألتراس التي ظهرت في 2011 عقب ثورة يناير، وأحداث مذبحة استاد بورسعيد في فبراير 2012.
وأدى هذا الهتاف إلى اشتباكات بين قوات الداخلية والجماهير، أسفرت عن تحطم سيارات شرطة، والقبض على مشجعين.
Facebook Post |
وتفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مع فيديو أنشودة الحرية من المدرجات، وسط حملة تحريض ضد الألتراس والجماهير من الكتائب الإلكترونية.
وغرد حساب "هكمل حلمي" كلمات الأغنية: "هتافات جماهير الأهلي.. يا حكومة بكرة هتعرفي بإيدين الشعب هتنضفي.. والآية الليلة مقلوبة.. قالوا الشغب في دمنا.. وازاي بنطلب حقنا.. يا نظام غبي افهم بقى مطلبي.. حرية".
Facebook Post |
وقالت صاحبة حساب "الثورة مأنتخة": "جمهور #النادي_الأهلي غنى #حرية فاستفزت الأمن وكانت السبب في القبض على بعض المشجعين". وعلق حساب "ميدان رابعة العدوية": "قولناها زمان للمستبد الحرية جاية لابد.. حرية حرية حرية.. جماهير الأهلي تغني في عودتها الأولى لاستاد القاهرة بعد تغييب 4 سنوات".
بدوره، قال محفوظ عبد الحليم: "جماهير الأهلي العظيمة تهتف... حرية... حرية.. حرية... الله أكبر.. الله عليكم يا شباب مصر.. اسعدتوني". وكتب حساب "حركة شباب 16 مارس": "ألف تحية لكل بطل من أبطال جماهير الأهلي.. حرية حرية.. حرية.. جاية.. جاية".
وقال عبد القادر سعيد: " الأمن شد واحد من قيادات الألتراس من على سور المدرجات وقبضوا عليه! وكل سنة وانتو طيبين، مفيش جمهور تاني، أو على الأقل مفيش جمهور في استاد القاهرة تاني".
Facebook Post |
Facebook Post |