أفغانستان: أعمال العنف تقتل 27 شخصاً بينهم 18 مدنياً

24 مارس 2015
مقتل أربعة أشخاص بإقليم غزنة بهجوم لطالبان (فرانس برس)
+ الخط -
قتل 18 مدنياً، اليوم الثلاثاء، جراء هجومين نفذ أحدهما مسلحو "طالبان" والآخر مسلحون ملثمون يعتقد أنهم منتسبون إلى تنظيم "داعش" في جنوب أفغانستان، بينما قتل تسعة مسلحين إثر غارة جوية نفذتها طائرة من دون طيار أميركية قرب الحدود الأفغانية الباكستانية في إقليم ننجرهار، شرقي أفغانستان.
وأشارت مصادر قبلية إلى أن مسلحي "طالبان" أوقفوا سيارة مدنية في منطقة "أب بند"، بإقليم غزنة، وأطلقوا وابلاً من الرصاص على أربعة أشخاص، بينهم نجل مسؤول لجنة المصالحة الإقليمية ويدعى المولوي حكيم الله، مضيفة أن المهاجمين لاذوا بالفرار بعد تنفيذ الهجوم.
وقال أحد شهود العيان إن المسلحين طلبوا من ركاب السيارة النزول بعد أن أوقفوها، ثم أطلقوا عليهم النيران من دون أي تفتيش أو نقاش معهم، وفرّوا من موقع الهجوم، مؤكداً أن المسلحين يسيطرون على معظم مناطق مديرية "أب بند".
وفي هجوم آخر، قتل 14 مدنياً على الأقل وأصيب عدد آخر جراء هجوم لمسلحين ملثمين على سيارتين مدنيتين على امتداد الطريق الرئيسي بين إقليم غزنة والعاصمة كابول، في إقليم وردك المجاور للعاصمة.
وأكد المتحدث باسم الحكومة المحلية في إقليم وردك، عطاء الله خوجياني، أن مسلحين يعتقد أنهم من تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) أطلقوا النيران على سيارتين مدنيتين كانتا في طريقهما إلى إقليم غزنة، في منطقة سيد آباد، ما أدى إلى مقتل وإصابة من كان على متنهما.
وأفاد أحد الناجين من الحادث المأساوي، وهو الطفل نويد أحمد البالغ من العمر تسعة أعوام، أن المسلحين كانوا ملثمين، وكانوا يلبسون الأسود، ما يعني أنهم منتسبون إلى "داعش".
وذكرت السلطات الأمنية أن مسلحي "داعش" زادوا نفوذهم في المنطقة في الآونة الأخيرة، وأنهم يستهدفون المواطنين في إقليم غزنة والمناطق المجاورة له.
وفي هذه الأثناء، قتل تسعة مسلحين في غارة جوية نفذتها طائرة أميركية من دون طيار في منطقة نازيان الواقعة على الحدود الباكستانية الأفغانية في إقليم ننجرهار.
وقالت مصادر قبلية إن طائرة من دون طيار أطلقت صاروخين على منزل قبلي في المنطقة، ما أدى إلى مقتل تسعة مسلحين، ينتمون إلى حركة "جيش الإسلام" المحظورة الموالية لـ "طالبان باكستان"، بينهم سائق زعيم الحركة منجل باغ، فيما نفت المصادر الأمنية في إقليم ننجرهار علمها بالحادث.

اقرأ أيضاً: الرئيس الأفغاني يريد إبقاء عشرة آلاف جندي أميركي

المساهمون