أطفال السينما.. اختفوا في أفلامهم وفي الواقع

24 ابريل 2016
اختفوا عن الشاشة وفي الوسط الفني (العربي الجديد)
+ الخط -


بالرغم من أن الجمهور أحبهم  بعد أن سرقوا الكاميرا من الأبطال الكبار، فإن ظهورهم على الشاشة وهم صغار لم يستمر، فاختفوا عن الساحة الفنية ولم يعد أحد يسمع بأخبارهم، تماماً كما اختفوا فجأة طيلة أحداث الأفلام التي شاركوا بها.. فهل كان اختفاؤهم عن الشاشة، نبوءة عن اختفائهم عن الساحة الفنية سريعا؟ 

ضحى أمير

كانت بطلة فيلم" حياة أو موت"، ودارت أحداثه حول البحث عن الطفلة التي تحمل تركيبة دوائية قاتلة عن طريق الخطأ لوالدها، وترشح لجائزة أحسن فيلم في مهرجان كان عام 1955. وكانت براءة ملامحها هي التي لفتت المخرج كمال الشيخ، ثم اختفت ضحى عن الساحة، ولم تظهر إلا في صورة بعد تقدمها في السن .

ميرفت

الشقيقة الثالثة لنيللي وفيروز الصغيرة، اختفت مع "عصافير الجنة" الثلاثة، في الفيلم الذي حمل الاسم نفسه، وظلت الأحداث تدور حول  البحث عنها مع شقيقتيها الهاربات من زوجة الأب المستقبلية، وقد اختفت فعلا الطفلة بعد أن شاركت في ثلاثة أعمال فنية أخرى، حيث تزوجت وتفرغت لعائلتها.

إيمان ذو الفقار

الطفلة التي ظهرت طوال أحداث فيلم "ملاك وشيطان"، وأدت دور ابنة مريم فخر الدين، وهي ابنتها افي الحقيقة أيضاً، وكانت مريم ترفض أن تظهر ابنتها في السينما وتنادي أي نجمة أخرى ماما، حتى جاءت الفرصة واشتركت معها في هذا الفيلم.

محمد يحيى

تعاطف معه الجمهور في فيلم "الشيطان الصغير"، حيث اختفى عن الأحداث، وظلت عملية البحث جارية عنه حتى النهاية، وقد قدم بعد ذلك عدة أدوار، كان آخرها عام 1974، في فيلم "الحفيد"، ولم يظهر بعدها على الشاشة.


المساهمون