وقد يبدو غريباً أن تعتمد "يوتيوب" على مقالات وليس على مقاطع، لكن يرجع السبب في ذلك إلى أن المقالات أسهل في الإعداد بالجودة العالية المناسبة.
ونقل موقع "ذا نيكست ويب" عن "يوتيوب" أنه "بعد حدث عاجل، يستغرق الأمر وقتاً للتحقق من مقاطع الفيديو عالية الجودة وإنتاجها ونشرها. غالباً ما يكتب الصحافيون المقالات أولاً بدلاً من إنتاج مقاطع الفيديو. وهذا هو السبب في أننا سنبدأ في الأسابيع المقبلة في الولايات المتحدة بتقديم معاينة قصيرة للمقالات الإخبارية في نتائج البحث على موقع يوتيوب والتي ترتبط بالمادة الكاملة خلال الساعات الأولية لحدث إخباري رئيسي، إلى جانب تذكير بأن الأخبار العاجلة وتطويرها يمكن أن يؤدي إلى تغيّرها بسرعة".
وتدوم مقاطع الفيديو أطول بكثير من المقالات، وعند كتابة قصاصة عاجلة يمكن بسهولة إجراء العديد من التحديثات اللازمة لإعداد تقارير دقيقة.
لكن في المقابل لا يمكن تعديل مقطع الفيديو بمعلومات أكثر دقة، لأن إعادة التحميل سوف تؤدي إلى فقدان المشاهدات، كما أن إنتاج مقطع فيديو يأخذ وقتاً، ما سوف يدفع صنّاع المحتوى إلى التكاسل عن القيام بالتصحيحات بشكل مستمر.
ويساعد هذا التغيير على التأكد من أنه عندما يبحث الأشخاص في "يوتيوب" عن معلومات حول قصة مفصَّلة، يمكنهم بسهولة الوصول إلى معلومات حسنة السمعة بدلاً من مشاهدة فيديو غير موثوق أو يستهدف المشاهدات فقط.
(العربي الجديد)