قالت صحيفة "نيويورك تايمز" إن وزير الخارجية الأميركي الجديد، مايك بومبيو، طالب السعودية، التي حل بها أمس في مستهل جولة بالمنطقة، بإنهاء الحصار المفروض على قطر.
وقالت الصحيفة الأميركية، اليوم الأحد، في تقرير، إنّه "وبينما تدرس السعودية حفر خندق على طول حدودها مع قطر، وإلقاء نفايات نووية بالقرب منها، وصل وزير الخارجية مايك بومبيو إلى الرياض، في أول رحلة خارجية له، حاملاً رسالة بسيطة: كفى".
وأضافت أنّ "الصبر على ما تعتبره واشنطن خلافاً عدوانياً داخل مجلس التعاون الخليجي بدأ يضيق"، مشيرة إلى أنّ بومبيو أبلغ وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، أنّ "الخلاف يجب أن ينتهي"، وذلك وفقاً لمسؤول رفيع المستوى في وزارة الخارجية، أطلع الصحافيين على الاجتماعات في الرياض، لكنّه غير مخول بالكشف عن هويته.
ونجمت الأزمة الخليجية، من جرّاء إقدام السعودية والإمارات والبحرين ومصر، على قطع علاقاتها مع قطر، في 5 يونيو/حزيران الماضي، وفرض حصار بري وجوي وبحري على الدوحة، إثر حملة افتراءات واسعة، قبل أن تقدّم الكويت وساطة للحل.
وذكّرت الصحيفة، بأنّ سلف بومبيو، وزير الخارجية الأميركي السابق ريكس تيلرسون، قضى مدة طويلة من فترة ولايته وهو يحاول التوسط في النزاع الخليجي الذي شاركت فيه مصر، ولكن من دون جدوى.
وقالت إنّ "السعوديين الذين يراقبون بحرص ديناميكيات القوة في واشنطن، يعرفون أنّ علاقة تيلرسون كانت متوترة مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وبالتالي تم تجاهله، لا سيما أنّ ترامب انحاز إلى السعوديين في الأيام الأولى للنزاع".
وتابعت أنّ "بومبيو أقرب إلى ترامب، وبالتالي يعتبر رقما صعبا"، مشيرة إلى استقبال الرئيس الأميركي أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، في البيت البيضاوي، في لقاء عبّر فيه ترامب عن دعم قوي لقطر.
وقالت الصحيفة الأميركية، اليوم الأحد، في تقرير، إنّه "وبينما تدرس السعودية حفر خندق على طول حدودها مع قطر، وإلقاء نفايات نووية بالقرب منها، وصل وزير الخارجية مايك بومبيو إلى الرياض، في أول رحلة خارجية له، حاملاً رسالة بسيطة: كفى".
وأضافت أنّ "الصبر على ما تعتبره واشنطن خلافاً عدوانياً داخل مجلس التعاون الخليجي بدأ يضيق"، مشيرة إلى أنّ بومبيو أبلغ وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، أنّ "الخلاف يجب أن ينتهي"، وذلك وفقاً لمسؤول رفيع المستوى في وزارة الخارجية، أطلع الصحافيين على الاجتماعات في الرياض، لكنّه غير مخول بالكشف عن هويته.
ونجمت الأزمة الخليجية، من جرّاء إقدام السعودية والإمارات والبحرين ومصر، على قطع علاقاتها مع قطر، في 5 يونيو/حزيران الماضي، وفرض حصار بري وجوي وبحري على الدوحة، إثر حملة افتراءات واسعة، قبل أن تقدّم الكويت وساطة للحل.
وذكّرت الصحيفة، بأنّ سلف بومبيو، وزير الخارجية الأميركي السابق ريكس تيلرسون، قضى مدة طويلة من فترة ولايته وهو يحاول التوسط في النزاع الخليجي الذي شاركت فيه مصر، ولكن من دون جدوى.
وقالت إنّ "السعوديين الذين يراقبون بحرص ديناميكيات القوة في واشنطن، يعرفون أنّ علاقة تيلرسون كانت متوترة مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وبالتالي تم تجاهله، لا سيما أنّ ترامب انحاز إلى السعوديين في الأيام الأولى للنزاع".
وتابعت أنّ "بومبيو أقرب إلى ترامب، وبالتالي يعتبر رقما صعبا"، مشيرة إلى استقبال الرئيس الأميركي أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، في البيت البيضاوي، في لقاء عبّر فيه ترامب عن دعم قوي لقطر.
وبحسب الصحيفة، فقد جاء بومبيو إلى الرياض حاملاً الرسالة نفسها إلى الجبير، الذي عقد معه اجتماعاً في المطار خلال استقباله، بعد ظهر السبت، وإلى ولي العهد محمد بن سلمان، الذي التقاه في وقت لاحق مساء السبت، وإلى الملك سلمان في اجتماع مخطط له، اليوم الأحد، "توقفوا".