وفي حلقته الجديدة التي حملت عنوان "مانسوطيش"، أعلن العمراني رفضه التام المشاركة في الانتخابات القادمة، وبرّر ذلك بعدم ثقته في السياسيين المرشحين الذين اعتبرهم غير أكفاء واتهمهم بالكذب على الشعب الجزائري بعدم الوفاء بوعودهم له.
وحقق المقطع أكثر من مليوني مشاهدة في أيام قليلة.
وأعاد العمراني التذكير بخيبات الجزائريين من المسؤولين على المستوى الاقتصادي والسياسي والاجتماعي والرياضي، إذ وجه انتقاداً للمسؤولين الذين يستثنون أبناءهم من الخدمة العسكرية، وانتقد الزيادة في الأسعار في مقابل انخفاض أجور الموظفين، ثم شن هجوماً لاذعاً على التعليم الذي اعتبره سيئاً "بدليل تدريس أولاد المسؤولين في الخارج".
وجاء الفيديو مختلفاً عن غيره بعدما اعتمد على تقنيات تصوير جديدة من ناحية المونتاج والمشاهد التمثيلية، كما تميّز النص بأسلوبه الشعري الجديد.
ولم يمضِ الفيديو دون أن يثير جدلاً واسعاً في الداخل الجزائري، إذ تبادل رواد مواقع التواصل الاجتماعي المقطع بكثافة. وانتشر وسم #_مانسوطيش بشكل كبير في تدوينات ناقشت مضمون الفيديو ومدى مطابقته الواقع، كما ناقشت أهمية الانتخابات وفائدتها على جيب الجزائري وحياته.
Facebook Post |
Facebook Post |
Facebook Post |
Facebook Post |
في المقابل، هاجم وزير الشؤون الدينية الجزائري، محمد عيسى، مضمون الفيديو وداعميه، وقارنهم بالمستهزئين بالنبي محمد.