تتعثر جهود خدمة "فيسبوك ووتش" للعثور على جمهور كبير ينافس "يوتيوب". لذا تحدثت "فيسبوك" إلى بعض الشركات الإعلامية حول تركيز جهودها على الجماهير التي تبلغ 30 عاماً فما فوق بدلاً من المراهقين والشباب.
وبحسب شبكة CNBC، تشير هذه الخطوة إلى المزيد من المشاكل التي تواجه طموحات الفيديو على "فيسبوك".
وقال مارك زوكربيرغ، خلال اتصال مع المحللين في أكتوبر/تشرين الأول، إن التوسع في الفيديو والتراسل والستوريز هو مفتاح لمستقبل "فيسبوك".
وانخفض سهم الشركة أكثر من 20 في المائة على مدار العام، لذا يُعد بيع إعلانات الفيديو إحدى الطرق التي تبحث بها "فيسبوك" عن تعويض التباطؤ في نواحٍ أخرى.
فشل أمام "يوتيوب"
وبحسب شبكة CNBC، تشير هذه الخطوة إلى المزيد من المشاكل التي تواجه طموحات الفيديو على "فيسبوك".
وقال مارك زوكربيرغ، خلال اتصال مع المحللين في أكتوبر/تشرين الأول، إن التوسع في الفيديو والتراسل والستوريز هو مفتاح لمستقبل "فيسبوك".
وانخفض سهم الشركة أكثر من 20 في المائة على مدار العام، لذا يُعد بيع إعلانات الفيديو إحدى الطرق التي تبحث بها "فيسبوك" عن تعويض التباطؤ في نواحٍ أخرى.
فشل أمام "يوتيوب"
أطلق "فيسبوك" خدمة Watch في أغسطس/آب 2017 كمحور لمحتوى الفيديو، بحيث يمكن للمستخدمين متابعة الحلقات، وتلقي توصيات بمقاطع الفيديو بناءً على سلوك المستخدم.
وهذه المبادرة هي وسيلة الشركة للاستفادة من إعلانات الفيديو الرقمية، وهي صناعة بلغت قيمتها 28 مليار دولار عام 2018، واستثمر الموقع الأزرق أكثر من مليار دولار لشراء العروض والمحتويات الأصلية.
لكن الخدمة ليست مزدهرة، ويتجاهلها العديد من مشتري وسائل الإعلام. ففي أغسطس/آب، قالت الشركة إن حوالي 50 مليون مستخدم في الولايات المتحدة كل شهر يشاهدون عروض الخدمة، وهو جمهور صغير مقارنةً بـ"يوتيوب" الذي قال في شهر مايو/أيار إنه يضم 1.8 مليار مشاهد كل شهر.
هروب من "فيسبوك"
اعترف "فيسبوك"، في اجتماع مع الناشرين في أكتوبر/تشرين الأول، بأن الكثير من المستخدمين ليسوا على دراية بالخدمة.
في الوقت نفسه، يفقد المراهقون الاهتمام بـ"فيسبوك" بشكل عام. حيث أظهر تقرير أن 36 في المائة فقط من المراهقين استخدموا "فيسبوك" مرة واحدة على الأقل شهرياً خلال خريف 2018، بعد أن كانت النسبة 52 في المائة قبل عامين فقط.
ومع وضع هذه الاتجاهات في الاعتبار، يسعى "فيسبوك" الآن إلى تركيز محتوى الفيديو على المستخدمين الكبار على أمل جعل المشاهدة أكثر ملاءمة.
اقــرأ أيضاً
وهذه المبادرة هي وسيلة الشركة للاستفادة من إعلانات الفيديو الرقمية، وهي صناعة بلغت قيمتها 28 مليار دولار عام 2018، واستثمر الموقع الأزرق أكثر من مليار دولار لشراء العروض والمحتويات الأصلية.
لكن الخدمة ليست مزدهرة، ويتجاهلها العديد من مشتري وسائل الإعلام. ففي أغسطس/آب، قالت الشركة إن حوالي 50 مليون مستخدم في الولايات المتحدة كل شهر يشاهدون عروض الخدمة، وهو جمهور صغير مقارنةً بـ"يوتيوب" الذي قال في شهر مايو/أيار إنه يضم 1.8 مليار مشاهد كل شهر.
هروب من "فيسبوك"
اعترف "فيسبوك"، في اجتماع مع الناشرين في أكتوبر/تشرين الأول، بأن الكثير من المستخدمين ليسوا على دراية بالخدمة.
في الوقت نفسه، يفقد المراهقون الاهتمام بـ"فيسبوك" بشكل عام. حيث أظهر تقرير أن 36 في المائة فقط من المراهقين استخدموا "فيسبوك" مرة واحدة على الأقل شهرياً خلال خريف 2018، بعد أن كانت النسبة 52 في المائة قبل عامين فقط.
ومع وضع هذه الاتجاهات في الاعتبار، يسعى "فيسبوك" الآن إلى تركيز محتوى الفيديو على المستخدمين الكبار على أمل جعل المشاهدة أكثر ملاءمة.
تركيز على كبار السن
في محادثاته مع ثلاث شركات إعلامية على الأقل، لمّح "فيسبوك" إلى أنه يريد مشاهدة برامج تستهدف جيل ما بعد الكلية وسن الأمومة وكبار السن.
وقالت إحدى الشركات الإعلامية إن موقع "فيسبوك" كان يسألها عن العروض التي يقدمها المشاهير التقليديون بدلاً من نجوم الإعلام الاجتماعي. وتجاوب موقع "فيسبوك" مع المواهب الذين تتراوح أعمارهم بين الثلاثينيات والخمسينيات.
وقالت شركة أخرى إن "فيسبوك" قال إنه يرغب في عرض برامج لجمهور عريض، لكن لا يركز على أي شخص تحت سن العشرين، أي برامج يمكن أن تجذب المشاهدين الأكبر سناً. كما كان "فيسبوك" يطلب المزيد من التشكيلات التي قد تكون مألوفة لمشاهدي التلفزيون التقليديين، مثل تلفزيون الواقع والبرامج الحوارية.