وأكدت ساندبرغ، مساء أمس، أنّ "فيسبوك ليس مؤسسة إعلامية، ولا نملك فريقاً من المحررين يقرر ما الذي ينبغي عرضه على الصفحة الأولى، بل تحدد خوارزميات الموقع، هذا هو الأمر".
وجاء تصريح ساندبرغ، بعد أن تعرض الموقع لحملة انتقادات واسعة في مطلع هذا الشهر، لحذفه صورة شهيرة من حرب فيتنام 1972، ووجهت اتهامات لـ"فيسبوك" أنه يتحكم بالدورة الإخبارية، وبالتالي يسيطر على الإعلام، ودعت وسائل إعلام عالمية رئيس ومؤسس الموقع، مارك زوكربيرغ، إلى الاعتراف أن الموقع تحول إلى "الوسيلة الإعلامية الأكثر نفوذاً على الإطلاق".
ووجهت انتقادات للموقع أيضاً، على خلفية تحكمه بالمواد التي تظهر في قائمة الأكثر رواجاً على الموقع، ثم أعلن "فيسبوك" بعدها أنه صرف المحررين المسؤولين عن كتابة وتحرير الموضوعات الرائجة.
وتعرض الموقع، أخيراً، لانتقادات شديدة بعد إجراءات التقييد التي فرضها على حسابات أفراد وصحافيين ومواقع إخبارية فلسطينية، إذ أغلق "فيسبوك" بعض الحسابات بذريعة التحريض على الاحتلال الإسرائيلي.
(العربي الجديد)