"غوغل" يطلق أدوات خصوصية جديدة للحد من ملفات التعقب "الكوكيز"

07 مايو 2019
(شان غالوب/Getty)
+ الخط -

تتحضّر شركة "غوغل" لإطلاق أدوات جديدة للحد من استخدام ملفات تعريف الارتباط للتتبع (tracking cookies)، وهي خطوة يمكن أن تعزز الهيمنة الإعلانية لشركة البحث العملاقة وتوجه ضربة لشركات التسويق الرقمي الأخرى، وفقًا لما نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن أشخاص مطلعين على الأمر.

بعد سنوات من النقاش الداخلي، تطلق "غوغل" قريباً وظيفة شبيهة بلوحة القيادة في متصفح "كروم" الخاص بها والتي ستمنح مستخدمي الإنترنت مزيدًا من المعلومات حول ملفات تعريف الارتباط التي تتعقبهم وتقدم خيارات لإيقافهم.

ويعد هذا أسلوبًا أبطأ من المتصفحات الأقل شيوعًا، مثل "سافاري" من "آبل" و"فايرفوكس" من "موزيلا"، والتي قدمت تحديثات لتقييد غالبية ملفات تعريف الارتباط التعقبية افتراضيًا في عامي 2017 و2018 على التوالي.

من المتوقع الإعلان عن خطوات "غوغل" في مؤتمر مطوري البرامج في ماونتن فيو، كاليفورنيا، الذي يبدأ اليوم الثلاثاء، كجزء من التزام الشركة بالخصوصية. وتعدّ هذه عملية بيع معقدة، نظرًا للكم الهائل من البيانات التي تواصل تخزينها، بينما تضغط على منافسيها في الإعلان عبر الإنترنت.


ويعدّ "غوغل" التابع لشركة "ألفابيت" الأم أكبر بائع للإعلانات الرقمية في العالم. ومن غير المتوقع أن تحد التغييرات القادمة من قدرة "غوغل" على جمع البيانات بشكل كبير.

وملف تعريف الارتباط (cookie) هو ملف نصي صغير يتم تخزينه في متصفح إنترنت (براوزر) يتيح للشركات متابعة المستخدمين بصمت عبر الإنترنت وجمع المعلومات مثل المواقع التي زاروها والإعلانات التي شاهدوها أو نقروا عليها. تم تطويره في البداية في عام 1994 لمساعدة مواقع التجارة الإلكترونية على تذكر ما إذا كان المستخدم قد أضاف عنصرًا (item) في عربة التسوق. وأصبحت ملفات تعريف الارتباط موجودة في كل مكان على شبكة الإنترنت. وتتم محاربتها من قبل المدافعين عن الخصوصية والعديد من المستخدمين حول العالم.

دلالات
المساهمون