حققت قوات "سورية الديمقراطية" تقدماً على حساب تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، خلال الساعات الماضية، في منطقة سلوك بريف الرقة الشمالي، وسيطرت على قرية لقطة بعد معارك عنيفة مع التنظيم، وفق ما ذكرت مصادر مقرّبة منها، لـ"العربي الجديد".
وأوضحت المصادر أنّ القرية تتمتع بأهمية جغرافية كونها تقع على بعد 14 كيلومتراً، من محور بلدة سلوك، أحد أهم خطوط دفاع التنظيم عن الرقة.
ويأتي ذلك، ضمن عملية "غضب الفرات" التي أعلنت عنها قوات "سورية الديمقراطية" قبل يومين بهدف عزل مدينة الرقة أكبر معاقل التنظيم في سورية، وذلك تزامناً مع تراجع التنظيم في معركة الموصل بالعراق.
وفي دير الزور، أفادت مصادر محلية، لـ"العربي الجديد"، بمقتل ثلاثة مدنيين في بلدة بقرص بريف ديرالزور الشرقي جراء قصف جوي، يعتقد أنه من طائرة تابعة للتحالف الدولي .
وداخل مدينة حلب، تحدثت هيئة الدفاع المدني السوري عن مقتل مدني نتيجة انفجار لغم بمنزله زرعه تنظيم "داعش" قبل انسحابه من قرية حور النهر، بريف حلب الشمالي.
وفي هذا السياق، قال مركز حمص الإعلامي إنّ قوات النظام السوري جددت استهداف حي الوعر بالرشاشات الثقيلة، تزامناً مع قصف بالاسطوانات المتفجرة مما أوقع أضراراً مادية كبيرة، بينما تدور معارك بين المعارضة السورية المسلحة وقوات النظام في أطراف بلدة تيرمعلة شمال المدينة.
من جهتها، أعلنت المعارضة السورية المسلحة عن تدمير سيارة عسكرية لقوات النظام في قرية الصفصافية بسهل الغاب في ريف حماة الغربي، في حين قصفت مواقع للنظام في شمال بلدة صوران بصواريخ الغراد.
في المقابل، شن ّالطيران الحربي الروسي غارة بقنابل عنقودية على مدرسة في قرية التوامة بريف إدلب أصابت ثلاثة أشخاص بجراح، بحسب ما أفاد الدفاع المدني السوري، بينما أصيب خمسة أشخاص بينهم طفل وامرأة بقصف بمواد حارقة من الطيران الحربي على بلدة خان الشيح في ريف دمشق الغربي، وقتل مدني بتجدد القصف الجوي على مدينة دوما.
من جهة أخرى، تجددت الاشتباكات العنيفة بين المعارضة المسلحة وقوات النظام في محيط بلدة خان الشيح، وسط قصف جوي على مناطق المعارضة.