"ريحة البلاد"... تراث غزّي

07 مارس 2017
تضمن المعرض مأكولات فلسطينية(عبد الحكيم أبو ريّاش)
+ الخط -
"مدينة الناصرة، قضاء الناصرة، لواء الجليل، مساحتها 14.12 كم، في قلب الجليل الأدنى شمال فلسطين المحتلة. أهم المعالم التاريخية والأثرية فيها كنيسة البشارة، كنيسة القديس جبرائيل، كنيسة الروم الكاثوليك، وأهم الأنشطة الوظيفية الأساسية فيها الأنشطة الدينية والزراعية والتجارية والصناعية والصباغة ونسج الأقمشة القطنية". هذا التعريف لمدينة الناصرة كان واحداً من التعريفات التي زيّنت جنبات معرض "ريحة البلاد"، الذي نظمته وزارة الثقافة في قرية الفنون والحرف غرب مدينة غزة، بالتعاون مع بلدية غزة، بمناسبة يوم المرأة العالمي.

المعرض، الذي قدم كل أشكال التراث الفلسطيني، ضم مجموعة من الأثواب الفلسطينية المطرزة بألوان تراثية، تميز كل بلدة عن الأخرى، ومنها ثوب مدينة أسدود، ثوب مدينة أريحا، ثوب قرية دير طريف، ثوب مدينة الخليل، ثوب مدينة القدس، ثوب مدينة الرملة، حيفا، دير ياسين، بيت دجنا، بيت لحم.

واحتوت زوايا المعرض على جانب للمأكولات الفلسطينية الأصيلة، وجانب آخر لخيمة بدوية عرضت أدوات البادية من لباس وسيوف وفراش بألوان بدوية، وإلى جانبها أدوات قديمة مثل الطاحونة، طاسة الرجة، الهون، علاوة على مجموعة من الأدوات النحاسية القديمة.

وتم خلاله تقديم عرض مرئي لأغان وطنية فلسطينية وصور للبلاد المحتلة، احتوى كذلك على زاوية للرسم بالحناء. تقول الفنانة، فاطيما الغول، صاحبة زاوية الرسم بالحناء، إنها شاركت في المعرض إيماناً منها بأهمية الفن في عكس التراث الفلسطيني، موضحة أنّها تخصصت في الرسم بالحناء لقرب لونها من ألوان المدن القديمة، إذ يضع المتفرّج في قلب المكان، حسب وصفها.
وشاركت في المعرض عدد من الفتيات والنساء، اللواتي ارتدين الثوب الفلسطيني، وتقول أم محمد صُبح إنها فخورة بالتراث الفلسطيني، مضيفة: "لدينا حضارة وتاريخ أصيل، علينا العناية به وتقديمه باستخدام مختلف القوالب، كي نؤكد أننا أصحاب ماض وحاضر ومستقبل".



دلالات
المساهمون