تواجه مدينة الرمادي في محافظة الأنبار غربي العراق، خطر السقوط بيد تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، في وقت يكثف التنظيم هجومه على المدينة الذي بدأه منذ الأمس، مستخدماً أسلحة ثقيلة ومتوسطة، فيما كشف عضو في مجلس محافظة الأنبار عن تجاهل حكومة حيدر العبادي لمعلومات استخبارية استبقت وقت الهجوم على المدينة.
وقال مزهر الملا في حديث لـ"العربي الجديد"، إنّ "الأوضاع في مدينة الرمادي صعبة للغاية، وتوشك المدينة على السقوط بيد داعش". مؤكدا: "قدمنا إلى الأجهزة الأمنية معلومات استخبارية قبل الهجوم على الرمادي بيومين، عن دخول ألف مقاتل من (داعش) تحركوا باتجاه الرمادي لشن هجوم عليها"، مبيناً أنّ "الأجهزة الأمنية تجاهلت تلك المعلومات ولم تقدّم أي شيء حتى وقع الهجوم الذي حذّرنا منه".
وأشار الملا إلى أنّ "مسلّحي عشائر الرمادي يواجهون هجوم (داعش) المستمر منذ الأمس، بسلاح يسير جداً بحيث لا يمتلك الواحد منهم سوى 30 إطلاقة في بندقيته، مقابل أسلحة ثقيلة ومتوسطة وخفيفة لدى داعش"، موضحاً أنّ "التنظيم حصل على موطئ قدم في منطقة الشجارية في الرمادي".
وأضاف أنّ "التنظيم أعدم يوم أمس 25 شخصاً في الشجارية بقطع رؤوسهم"، مشيراً إلى أنّه "في حال استمرار الحكومة بتجاهل نداءات تسليح العشائر، فإنّ الرمادي ستسقط بيد (داعش) وسيرتكب فيها العديد من المجازر". وأكّد أنّ الهجوم مستمر على الرمادي وأنّ المجمع الحكومي في خطر".
من جهة ثانية، اتهم الملا، حكومة العبادي بـ"التآمر على إدخال (داعش) إلى الأنبار لإسقاط الرمادي، لكي تستسلم، ونطالب بتحريرها بالحشد الشعبي"، مضيفاً "لدينا الكثير من الأدلة على تورط الحكومة بمؤامرة إدخال داعش إلى الأنبار، كما أنّ الحكومة هي التي سهلت إسقاط مدن الأنبار الواحدة تلو الأخرى بيد داعش".
وأكّد أنّ "سبب المؤامرة هو رفضنا دخول الحشد الشعبي"، مجدداً رفضه "دخول الحشد الشعبي قطعاً إلى المدينة".
ودعا الملا، حكومة العبادي إلى "الاستقالة في حال عجزها عن إيجاد حل لأزمة الأنبار والعراق".
وأضاف عضو مجلس المحافظة "طالبنا من القوات الأميركية الدخول إلى المحافظة، ونجتمع غداً بالسفارة الأميركية في بغداد، وسنجدد مطالبتنا بدخول قوات برية أميركية أو تركية أو من أية دولة أخرى عدا إيران".
وكان تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) قد شنّ، منذ الأمس هجوماً على مدينة الرمادي، وسيطر على عدّة قرى محيطة بمدينة الرمادي، مركز محافظة الأنبار، التي تضمّ مقرّات المحافظة والحكومة المحليّة وقيادات الجيش والشرطة، بعد اقتحام المدينة من أربعة محاور (المزيد).
وتقدّم التنظيم من أبواب معسكر الحبانية، الذي يضم عشرات المستشارين الأميركيين، وأعلن عناصر "داعش" عبر مكبرات الصوت، أنّهم سيدخلون الرمادي خلال الساعات المقبلة.
وقتل قائد شرطة مدينة الحبانية، العقيد مجيد الفهداوي، باشتباكات مسلّحة مع التنظيم.
وقال مصدر في شرطة الخالدية، لـ"العربي الجديد"، أمس إنّ "المسلّحين أصبحوا على بعد مئات الأمتار من البوابة الرئيسية لبوابة معسكر الحبانية، الذي يضم مطاراً عسكرياً ومقرات للجيش وصحوات الحشد الشعبي، فضلاً عن عشرات المستشارين الأميركيين" (المزيد).
وقال مزهر الملا في حديث لـ"العربي الجديد"، إنّ "الأوضاع في مدينة الرمادي صعبة للغاية، وتوشك المدينة على السقوط بيد داعش". مؤكدا: "قدمنا إلى الأجهزة الأمنية معلومات استخبارية قبل الهجوم على الرمادي بيومين، عن دخول ألف مقاتل من (داعش) تحركوا باتجاه الرمادي لشن هجوم عليها"، مبيناً أنّ "الأجهزة الأمنية تجاهلت تلك المعلومات ولم تقدّم أي شيء حتى وقع الهجوم الذي حذّرنا منه".
وأشار الملا إلى أنّ "مسلّحي عشائر الرمادي يواجهون هجوم (داعش) المستمر منذ الأمس، بسلاح يسير جداً بحيث لا يمتلك الواحد منهم سوى 30 إطلاقة في بندقيته، مقابل أسلحة ثقيلة ومتوسطة وخفيفة لدى داعش"، موضحاً أنّ "التنظيم حصل على موطئ قدم في منطقة الشجارية في الرمادي".
وأضاف أنّ "التنظيم أعدم يوم أمس 25 شخصاً في الشجارية بقطع رؤوسهم"، مشيراً إلى أنّه "في حال استمرار الحكومة بتجاهل نداءات تسليح العشائر، فإنّ الرمادي ستسقط بيد (داعش) وسيرتكب فيها العديد من المجازر". وأكّد أنّ الهجوم مستمر على الرمادي وأنّ المجمع الحكومي في خطر".
من جهة ثانية، اتهم الملا، حكومة العبادي بـ"التآمر على إدخال (داعش) إلى الأنبار لإسقاط الرمادي، لكي تستسلم، ونطالب بتحريرها بالحشد الشعبي"، مضيفاً "لدينا الكثير من الأدلة على تورط الحكومة بمؤامرة إدخال داعش إلى الأنبار، كما أنّ الحكومة هي التي سهلت إسقاط مدن الأنبار الواحدة تلو الأخرى بيد داعش".
وأكّد أنّ "سبب المؤامرة هو رفضنا دخول الحشد الشعبي"، مجدداً رفضه "دخول الحشد الشعبي قطعاً إلى المدينة".
ودعا الملا، حكومة العبادي إلى "الاستقالة في حال عجزها عن إيجاد حل لأزمة الأنبار والعراق".
وأضاف عضو مجلس المحافظة "طالبنا من القوات الأميركية الدخول إلى المحافظة، ونجتمع غداً بالسفارة الأميركية في بغداد، وسنجدد مطالبتنا بدخول قوات برية أميركية أو تركية أو من أية دولة أخرى عدا إيران".
وكان تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) قد شنّ، منذ الأمس هجوماً على مدينة الرمادي، وسيطر على عدّة قرى محيطة بمدينة الرمادي، مركز محافظة الأنبار، التي تضمّ مقرّات المحافظة والحكومة المحليّة وقيادات الجيش والشرطة، بعد اقتحام المدينة من أربعة محاور (المزيد).
وتقدّم التنظيم من أبواب معسكر الحبانية، الذي يضم عشرات المستشارين الأميركيين، وأعلن عناصر "داعش" عبر مكبرات الصوت، أنّهم سيدخلون الرمادي خلال الساعات المقبلة.
وقتل قائد شرطة مدينة الحبانية، العقيد مجيد الفهداوي، باشتباكات مسلّحة مع التنظيم.
وقال مصدر في شرطة الخالدية، لـ"العربي الجديد"، أمس إنّ "المسلّحين أصبحوا على بعد مئات الأمتار من البوابة الرئيسية لبوابة معسكر الحبانية، الذي يضم مطاراً عسكرياً ومقرات للجيش وصحوات الحشد الشعبي، فضلاً عن عشرات المستشارين الأميركيين" (المزيد).