وزير الخارجية الإسرائيلي يهاجم أردوغان مجدداً بعد اغتيال السنوار

18 أكتوبر 2024
وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس في القدس، 7 أكتوبر 2024 (فرانس برس)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- هاجم وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عبر منصة إكس، مما أثار ردود فعل غاضبة من المتحدث باسم حزب العدالة والتنمية التركي، عمر تشليك، الذي وصف كاتس بـ"النازي والمجرم".

- تضمنت منشورات كاتس اتهامات لأردوغان بدعم "القتلة والمغتصبين" من حركة حماس، مما دفع المعارضة التركية للرد ورفض اتهاماته، مؤكدين على الدفاع عن القيم الإنسانية.

- جدد كاتس هجومه على أردوغان واصفاً إياه بـ"الديكتاتور المعادي للسامية"، بينما ردت الخارجية التركية ومسؤولون أتراك بأن الوزير الإسرائيلي "غير جدير بالرد عليه".

هاجم وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس، اليوم الجمعة، الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بعد أن نشر صورة قائد حركة حماس يحيى السنوار عبر منصة إكس، مرفقاً إياها بعبارة "تهكمية وساخرة" موجهة إلى أردوغان مع وضعه إشارة إلى حساب الأخير على المنصة، ما دفع المتحدث باسم حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا، عمر تشليك إلى الرد قائلاً إن كاتس "نازي ومجرم".

وجاء في منشور كاتس باللغة التركية "أردوغان تعال وخذ صديقك القاتل والمغتصب السنوار"، ليرد عليه تشليك بالقول إن "وزير الخارجية الإسرائيلي النازي والمجرم القاتل كاتس هو عضو في عصابة قتل إجرامية.. كاتس هو موظف همجي يفتخر بالقتل والإبادة الجماعية". وأضاف "كاتس وأمثاله يهاجمون رئيسنا، المدافع عن القيم الإنسانية، بسبب الجرائم التي ارتكبوها ضد الإنسانية، لأنه هو من أطلق العنان لشبكة القتل والإبادة الجماعية التي تعد عدواً للإنسانية". وأكمل "المقاومة في غزة هي قمة الكرامة الإنسانية وفي النهاية سوف تنتصر الكرامة الإنسانية على الهمجية، ومن المؤكد أن كاتس وغيره من المجرمين سيحاسبون أمام القانون الذي يدافع عن القيم الإنسانية".

وسبق أن نشر كاتس عدة منشورات باللغة التركية ضد الرئيس أردوغان مع محاولة استمالة المعارضة في الوقت نفسه، لترد عليه رافضة اتهاماته. وفي 2 أغسطس/آب الماضي، رفض رئيس بلدية إسطنبول الكبرى أكرم إمام أوغلو عن المعارضة، محاولة "غزل" من كاتس خلال مهاجمته أردوغان بسبب الحداد وتنكيس الأعلام عقب اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران.

وفي معرض هجومه على الرئيس أردوغان قال كاتس على حسابه عبر إكس آنذاك "خلافاً لموقف العالم الحر برمته، يحول تركيا إلى ديكتاتورية فقط من أجل دعمه للقتلة والمغتصبين من حركة حماس ويهدد بغزو دولة ديمقراطية لا تدخل تركيا معها في صراع عسكري، أردوغان يأخذ ويدمر دولة تركيا ذات القدرات العلمية والثقافية والتكنولوجية والاقتصادية، ويقضي على إرث أتاتورك الذي بنى تركيا تقدمية ومزدهرة، دعونا نأمل في الأيام التي سيكون فيها كل شيء جميلاً".

ورد إمام أوغلو على هذا التلميح من قبل وزير الخارجية الإسرائيلي عبر تويتر بقوله "أعيد لكم تصريحاتكم بخصوص الجمهورية التركية وعلمها ورئيسها المليء بالإساءة تماماً كما هو، لن نتعلم الديمقراطية والحقوق من قبل من تلطخت يداه بدماء آلاف الأطفال، نعم كل شيء سيكون جميلاً، عندما تكون فلسطين حرة". وبعدها بأيام جدد كاتس هجومه على أردوغان واصفاً إياه بـ"الديكتاتور المعادي للسامية"، فيما ردت الخارجية التركية ومسؤولون أتراك بأن الوزير الإسرائيلي "غير جدير بالرد عليه".