"باربي" تطلق دمى بأطراف اصطناعية وكراسي متحركة

17 فبراير 2019
مساهمة في إزالة الوصمة (تويتر)
+ الخط -

تعرض شركة "باربي" أوّل دمية تملك ساقاً اصطناعيّة وأخرى على كرسيّ متحرك، في يونيو/حزيران المقبل، ما قد يساعد في محاربة وصمة العار حول الإعاقة الجسديّة.

والدمى الجديدة جزء من خط "باربي فاشونيستاز" لعام 2019 لشركة ماتيل، والذي يهدف إلى تقديم تمثيل أكثر تنوعًا لجمال الأطفال، بحسب ما نقلت "سي إن إن".

وقالت ماتيل في بيان "كعلامة تجارية، يمكننا رفع المحادثة حول الإعاقات الجسدية من خلال تضمينها في خط الأزياء لدينا، لعرض المزيد من النظرة متعددة الأبعاد للجمال والموضة".

تعاونت شركة ماتيل مع جوردان ريفز، وهو ناشط يبلغ من العمر 13 عامًا وُلد بدون ذراعٍ أيسر، ليصنع الدمية مع الطرف الاصطناعي، والتي يمكن إزالتها للحصول على تجربة لعب "أكثر واقعية".

كما عملت الشركة مع مستشفى UCLA Mattel Children's وخبراء الكراسي المتحركة لتصميم كرسي متحرك، والذي قالت إنه كان أحد أكثر الملحقات طلبًا من معجبي "باربي".
وقالت ماتيل في بيان "في حين توجد أنواع كثيرة من الكراسي المتحركة، فإن هذا الكرسي مصمم على غرار واحد مصمم للفرد الذي يعاني من إعاقة جسدية دائمة".


وسيكون بيت الأحلام "دريم هاوس" متوافقاً مع الكرسي المتحرك.

ويبدو أنّ ناشطي حقوق الإنسان مرتاحون للخطوة. إذ قال المدير التنفيذي لحملة حقوق الإعاقة الوطنية، كيرت ديكر، إن من الأمور الرمزية أن "تظهر أيقونة كبيرة للمجتمع مثل باربي الآن أن هناك أنواعًا مختلفة من الناس... يمكن أن تكون جذابة وعنصر جذب للعب الأطفال".

وقال ديكر إنه يأمل أن تتمكن الدمى الجديدة من إزالة الوصمات التي تحيط بالعاهات وإظهار الأطفال أنه "لا يوجد شيء خاطئ" مع الأشخاص الذين لديهم هذه الدمى.

هناك أكثر من مليار شخص في العالم يعانون من إعاقة، وفقا لجنيفر لازلو مزراحي، رئيس قسم RespectAbility، وهي مجموعة مناصرة للأشخاص ذوي الإعاقات.



(العربي الجديد)
المساهمون