"الكلمة": من ديدرو إلى كنيسة مار نقولا

صدر حديثاً عدد تشرين الثاني/ نوفمبر من مجلة "الكلمة" الثقافية الشهرية التي يشرف على تحريرها صبري حافظ وتصدر من لندن.

يتضمن عدد المجلة الجديد، كما جرت العادة، مجموعة دراسات ونصوصاً إبداعية ومقالات نقدية وشهادات ومراجعات كتب وعدد من الرسائل.

في قسم الدراسات، يتناول محرر "الكلمة" رواية الفيلسوف الفرنسي دوني ديدرو "جاك القدري" التي أسست للتفكير العقلاني والنقدي. كما نقرأ دراسة للباحث المغربي مصطفى الغرافي يكشف فيها الصلة بين العتاد البلاغي والممارسة الأيديولوجية، واستعادة لتاريخ الأدب السرياني بقلم البطريرك مار إغناطيوس زكا الأول عيواص، وبحثاً لنبيه القاسم حول حياة الشاعر الفلسطيني سميح القاسم وأثرها في تشكّل شخصيته وأفكاره ومواقفه.

وفي قسم النصوص الإبداعية، نطّلع على قصائد لغمكين مراد، وعدنان الظاهر، ورياض بيدس، وماكسيميليان هيندلر، وعلى قصص ونصوص سردية لأحمد غانم عبد الجليل، وميلود بنباقي، ورامية نجيمة، وجلال حيدر، وزينب هداجي.

وفي قسم النقد، تتجاور مقالات لصبحي حديدي (سعيد المصري في "إعادة إنتاج التراث الشعبي")، بدر الدين عرودكي (باتريك موديانو.. فن الذاكرة)، بليغ حمدي إسماعيل (فضاءات التنوير)، ناهد بدوية (شهادة عن الاعتقال السياسي في سوريا)، مراد ليمام (تأمّلات في علاقة اللغة بالرؤية التوحيدية الإسلامية والرؤية الحلولية الغربية)...

وفي قسم الشهادات، تحضر شهادة لسعيد الكفراوي بعنوان "يوم من خريف"، وأخرى لمنذر مصري بعنوان "كنيسة مار نقولا وابنها المسلم".