"مهرجان كتارا للرواية العربية": التهامي الوزاني شخصية العام

07 أكتوبر 2024
"الحي الثقافي كتارا" في الدوحة
+ الخط -
اظهر الملخص
- تنطلق الدورة العاشرة من "مهرجان كتارا للرواية العربية" في الدوحة، متضمنة ندوات وورش عمل ومعرض الكتاب، مع تكريم الفائزين بجائزة كتارا للرواية العربية.
- يُحتفى بالروائي المغربي التهامي الوزاني كشخصية العام، مع معرض صور وندوة حول تطور الرواية المغربية ومساهمته فيها، بمشاركة كتاب مغاربة بارزين.
- يشمل المهرجان توزيع جوائز كتارا في ست فئات، وتنظيم معرض للكتاب بمشاركة دور نشر قطرية وكويتية ومؤسسات ثقافية محلية.

تُفتتح الأحد المقبل فعاليات الدورة العاشرة من "مهرجان كتارا للرواية العربية" في الدوحة، والتي تتواصل حتى 20 الشهر الجاري، وتشتمل على ثمانية ندوات وجلسات حوارية، وورشات عمل يشارك فيها عدد من الكتاب والنقاد.

وتتضمن التظاهرة التي تنظّمها "المؤسسة العامة للحي الثقافي- كتارا"، الدورة الثانية من "معرض كتارا للكتاب"، في دورته الثانية، وحفل التوقيع على الكتب الفائزة في الدورة التاسعة لجائزة كتارا للرواية العربية، ومن بينها روايات ترجمت للإنكليزية والفرنسية إلى جانب اللغة العربية.

واختارت الجائزة الروائي المغربي التهامي الوزاني (1903-1972) شخصية العام، في إطار تقليد سنوي كرّسته لجنة الجائزة في الاحتفاء بشخصية أدبية، وفي سياق العام الثقافي 2024 الذي يجمع قطر والمغرب.

تتضمن التظاهرة إقامة دورة ثانية من معرض كتارا للكتاب وتوزيع جائزة كتارا للرواية العربية

وتنطلق فعالية "شخصية العام" الإثنين المقبل بمعرض صور يوثق لأبرز محطات التهامي الوزاني، إلى جانب ندوة تتناول مراحل تطور الرواية المغربية ومساهمة الوزاني في تأسيسها وحتى الآن، بمشاركة الكاتبين المغربيين عبد الرحيم العلام وزهور كرام.

التهامي الوزاني - القسم الثقافي
التهامي الوزاني (1903 - 1972)

التهامي الوزاني الحسني المولود في تطوان، يعد أحد روّاد الرواية المغربية حيث نشر كتاب "الزاوية" عام 1942 ويعتبره بعض النقاد أول رواية مغربية باللغة العربية، بحسب بيان الجائزة الذي يوضّح أنه "طيلة سبعين سنة من حياته لم يكف هذا الرجل العصامي الذي لم يتلق تعليماً منتظماً الا سنة واحدة عن الكتابة في شتى المجالات" حيث تراوحت أجناس كتاباته في الغالب بين التاريخ والسيرة الذاتية والرواية و الخطاب التأملي".

وأسندت للوزاني وظائف مختلفة غلب عليها التدريس في المدارس الأهلية والمعاهد الدينية العليا، وقد ترك مؤلفات عدة، منها: تاريخ المغرب" (1940)، و"الزاوية" (1942)، و"فوق الصهوات" (1943)، و"سليل الثقلين" (1950)، و"الباقة النضرة" (1952)، و"الرحلة الخاطفة" (1958).

من جهة أخرى، يقام حفل توزيع جوائز كتارا للرواية العربية مساء يوم الافتتاح في "مسرح الأوبرا" الذي يشتمل على تكريم الفائزين في فئات الجائزة الست وهي: الروايات المنشورة، وغير المنشورة، روايات الفتيان، الرواية التاريخية غير المنشورة، الدراسات النقدية، الرواية القطرية.

كما ينظّم "معرض كتارا للكتاب"، بمشاركة دور نشر قطرية إلى جانب المكتبات المحلية الكبرى، وعدد من المؤسسات الثقافية والبحثية، بالإضافة الى أربع دور نشر كويتية.
 

المساهمون