أعادت جمعية القناص القطرية 47 طيراً من الصقور إلى الطبيعة، خصوصاً من فئة الشاهين، ضمن حملة "صقاقير أهل قطر" لإطلاق الصقور 2018.
وتعليقاً على اختتام الحملتين الأولى والثانية لإرجاع الصقور إلى الطبيعة، قال رئيس جمعية القناص، علي بن خاتم المحشادي، "لم نكن نتوقع أن نصل إلى هذا العدد من الطيور"، لافتاً إلى أن الجمعية ستدخل الطير من فئة الحر إلى حملات الإرجاع العام المقبل، مشيراً إلى أن أهل قطر منذ القدم وهم يهدون طيورهم إلى الطبيعة، كما أن إحياء هذا الموروث موجود عند الجمعية بالإضافة إلى حرص الصقاقير على إحيائها من جديد، موضحاً أن الاتحاد العالمي للصقارة يدعم الحملة بتتبع الصقور.
وحول رحلة إرجاع الصقور قرب جزيرة حالول، قال نائب رئيس الجمعية، محمد بن عبد اللطيف المسند، "الرحلة كانت ناجحة بكل المقاييس، وتم لثلاثة من الطيور تركيب أجهزة تتبع بواسطة الأقمار الصناعية، تجري تعبئتها عن طريق الطاقة الشمسية، لمعرفة خطوط هجرتها".
وقبل إرجاع الصقور إلى الطبيعة، أجرت جمعية القناص فحصاً طبياً للطيور، وأخذت عينات من الدم بمستشفى سوق واقف للصقور، وتأكد الطاقم الطبي بالمستشفى أن الصقور التي ستطلق في الطبيعة بصحة جيدة.
تجدر الإشارة إلى أن جمعية القناص القطرية تأسست عام 2008 وهي جمعية ثقافية مختصة برياضة الصيد بالصقور وبشؤون القنص والقناصين، وتعمل على دعم الصيد العربي التقليدي من خلال مساندة الصيادين وإدارة أعمالهم، إضافة إلى تنظيم فعاليات متنوعة حول الصيد، وتمثيل الصيادين في المسابقات الإقليمية والعالمية.
وقد أدرجت منظمة "يونسكو" تربية الصقور ضمن قائمة 2010 للتراث اللامادي للإنسانية.