لجأ الصحافي إبراهيم الدراوي المتخصص في الشأن الفلسطيني والمتهم في قضية التخابر، مع الرئيس المنتخب الدكتور محمد مرسي ، و34 آخرون، إلى وضع اللاصقات الطبية "البلاستر" على عينيه وفمه، كوسيلة للاحتجاج على عدم سماع هيئة المحكمة إلى طلباته في الجلسات السابقة.
وعندما قامت المحكمة بالنداء عليه لإثبات حضوره بمحضر الجلسة، أشار إلى حضوره، وهو "مكمم" بدون الرد وذلك للفت نظر هيئة المحكمة إليه، والاستماع إلى طلباته، إلا أنها لم تستجب أيضاً.
كان "الدراوي" قد طلب أكثر من مرة في الجلسات السابقة بأن تستمع هيئة المحكمة إليه، لرغبته في إبداء طلباته وتمكينه من الدفاع والمرافعة عن نفسه، إلا أنه لم يجد استجابة، مما دفعه إلى اللجوء لتلك الوسيلة.