"وول ستريت": "الخيانة المالية" بين أهم 5 تقارير لإدارة الثروات عام 2018

03 يناير 2019
2 من كل 5 أزواج يخادعون مالياً (فرانس برس)
+ الخط -
يحتار كثير من الناس بشأن أفضل الطرق التي يمكن أن يديروا بها أموالهم وثرواتهم، أكانت رواتب شهرية بسيطة، أو رؤوس أموال كبيرة. 

ونشرت صحيفة "وول ستريت جورنال" أمس تصنيفاً لأفضل 5 طرق للاستثمار، أحدها يتعلق بما سمّته الصحيفة التغلب على مشكلة "الخيانة المالية" بين الزوجين أو الشريكين، والأسباب التي تحدد لك الموعد المناسب لشراء منزل، والأمور التي يجب أخذها في الاعتبار عند التعامل مع صناديق التقاعد.

وتناولت "وول ستريت" في تقريرها المنشور الأربعاء ما كتبه فريق خبراء الصحيفة خلال العام المنصرم عن إدارة الثروات وإستراتيجيات الاستثمار الأكثر ذكاء وأساليب مفيدة لإبقاء الأزواج يعملون كفريق في سبيل تحقيق أهدافهم المالية والتوازن المالي في حياتهم.

وتشير الصحيفة إلى أن الخبراء الذين كتبوا بهذا الشأن، هم من قادة الفكر المالي، بينهم رجال أعمال وأكاديميون وعاملون لدى منظمات غير ربحية، ممّن الذين يركزون على القضايا التي يرونها كبيرة في هذا المجال. 

لنطّلع على أهم 5 تقارير نشرتها الصحيفة:

4 أسباب تجعل شراء منزل استثماراً سيئاً

إن امتلاك أوّل منزل هو فكرة مثيرة للغاية، ولطالما شكّل حلماً لكل مواطن، سواء في أميركا أو أوروبا أو في البلاد العربية، فالحلم هو نفسه والحاجة هي نفسها.

وفي حين أن امتلاكك منزلاً خاصاً بك يجلب لك العديد من المنافع، إلا أن هناك جانباً مالياً يتعيّن عليك مراعاته عند تفكيرك في امتلاك مسكن، إذ، على الأرجح، سيكون سعر المنزل وأقساطه ورهنه العقاري أكبر بنود ميزانيتك الشهرية على الإطلاق، خاصاً عندما تشتري بيتاً للمرة الأولى.

لا بد لك من أن تأخذ الحسابات الرياضية على محمل الجد، فالرياضيات تشير عادة إلى فكرة شراء مسكن للمرة الأولى باعتبارها "استثماراً"، بينما هي في الحقيقة "أسطورة" أكثر مما هي أمر واقع.

6 أرقام يجب أن يعرفها كل مستثمر عن محفظته

عندما تشاهد إحدى مباريات كأس العالم، سرعان ما يتضح لك أن القرارات الأساسية التي تُتخذ في منتصف المباراة تشمل ما إذا كان يجب استبدال أحد اللاعبين ومتى يجب استبداله. فما هي أفضل إستراتيجية للفريق نظراً إلى الحال الذي بلغته المباراة؟ وهل من الأفضل الاحتفاظ باللاعب الموجود أو استبداله بلاعب آخر من الاحتياط نظراً إلى نقاط قوته وأدائه حتى الآن؟

دعنا نفترض أن مدير الفريق لم يكن لديه الكثير من المعلومات عن كيفية أداء اللاعبين، ولم يعلم أيضاً النتيجة التي وصلت إليها المباراة. فكيف يمكن أن يتخذ مثل هذه القرارات؟

لهذا قد يكون دخل واحد أفضل من اثنين مالياً

إذا كان زوجان يريدان أن يتمتعا بوضع مالي قوي، فهل من الأفضل لهما الحصول على دخل واحد أو دخلين اثنين؟ يفترض معظم الناس، على الأقل من وجهة نظر مالية، أن دخلين أفضل من دخل واحد.

لكن، مع ذلك، ليس هذا هو الحال بالضرورة، إذ يمكن أن تتمتع أسرة تجني دخلاً واحداً، بمزايا مالية قياساً بما تتمتّع به أسرة مزدوجة المداخيل.

"الخيانة المالية" لدى الأزواج

هذه العادة تُعتبر إحدى أكبر العوامل التي تُهدّد علاقتك بشريكك. تخيّل أنك تعبث بأغراض شريكك، ثم تعثر فيها على ورقة صغيرة مجعّدة عليها رقم غامض ليس رقم هاتف لشخص تجهله، بل رقم حساب مصرفي لا علم لك به.

وكانت مؤسسة "الصندوق الوطني للتعليم المالي" NEFE الأميركية تتبّع "الخيانة المالية" لعقد من الزمن، وقد وجدت أن الاتجاه أصبح أسوأ الآن. إذ يكشف آخر استطلاع يُجرى كل سنتين أن من بين 62% من البالغين الذين يجمعون تمويلاً مع شريك أو زوج أو زوجة، يرتكب 2 من كل 5 خداعاً مالياً لشريكه.

خطأ كبير يرتكبه المستثمرون في صناديق التقاعد

صُمّمت صناديق الاستثمار المُحدّدة بمواعيد معيّنة لتكون بمثابة تسوّق "الشباك الواحد" للمدّخرين من أجل التقاعد. ويحتاج المشارك في خطة المساهمة المحددة إلى خيار واحد فقط، أو حتى المساهمة في صندوق قائم على أساس عمره، وهي خطة تصبح أكثر تحفظاً كلما اقترب التاريخ المُحدّد.

هذه الآلية تعمل جيداً للمدّخرين الذين لا يعرفون الكثير عن الاستثمار و/أو لا يرغبون في استقطاب انتباه كبير إلى محفظتهم الاستثمارية. ومع ذلك، فإن عدداً متزايداً من المشاركين يُخصّص أصولاً لخيارات استثمار أخرى، إضافة إلى الصندوق المُحدّد التاريخ. ويُشار عادة إلى هؤلاء الناس بأنهم مستثمرون "مختلطون"، بمعنى أنهم يمزجون بين مجموعة من الخيارات، ولا يحصرون أنفسهم في خيار واحد.
المساهمون