"الجبهة الديمقراطية" تؤكد بقاء تيسير خالد في اللجنة التنفيذية

30 اغسطس 2015
توتّر العلاقات بين محمود عباس وتيسير خالد (الأناضول)
+ الخط -

أكد عضو المكتب السياسي لـ"الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين"، قيس عبد الكريم، أن المكتب السياسي للجبهة قد توافَق على إبقاء عضو اللجنة التنفيذية حالياً عن الجبهة في مكانه وعدم تغييره.

وقال عبد الكريم، رداً على سؤال لـ"العربي الجديد"، عما إذا كانت هذه التصريحات تعتبر خطوة استباقية من الجبهة، إن هذا "القرار من المكتب السياسي للجبهة، والكل ملتزم به".

وأضاف أن "الجبهة الديمقراطية ستبقي الرفيق تيسير خالد عضو المكتب السياسي للجبهة ممثلها الوحيد في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير على الرغم من التغييرات التي قد تشهدها المنظمة في الفترة المقبلة، وفي حال إجراء انتخابات لكامل أعضاء اللجنة التنفيذية فستعيد الجبهة انتخاب ممثلها خالد".

وبهذا القرار، أي إعادة انتخاب خالد (70 عاماً)، تكون "الجبهة الديمقراطية" قد أكدت مشاركتها في اجتماع المجلس الوطني المقرر عقده منتصف الشهر المقبل أيلول/ سبتمبر، وأسقطت خيار المقاطعة السياسية للمجلس.

وأوضح عبد الكريم "نحن مع عقد المجلس الوطني في دورة عادية وبذل كل الجهد لتأمين النصاب ليقوم المجلس بالوظيفة المنوطة به وتأكيد الخط السياسي الذي أقره المجلس المركزي الفلسطيني وتطويره وإجراء عملية تجديد كاملة في مؤسسات منظمة التحرير مما يمكنها من مواجهة التحديات التي تنتصر أمام حركتنا".

ودعت الجبهة إلى "ضرورة انعقاد الإطار القيادي المؤقت لمنظمة التحرير بحضور جميع القوى الفلسطينية".

يذكر أن علاقة خالد مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس يسودها التوتر والمشاحنات، وقد سبق وانتقد خالد عباس أكثر من مرة على تفرده بالقرار واستمراره بالمفاوضات من دون إجماع وطني، فيما يؤكد أعضاء في اللجنة التنفيذية أن هناك "شبه قطيعة بين الرجلين".

وتتألف اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير من 18 عضواً، تستحوذ الفصائل على 12 مقعداً، فيما يتم تعيين 6 مستقلين، عادة ما يكونون من حركة "فتح" مثل زكريا الآغا، وأبو علاء قريع في اللجنة التنفيذية الحالية، أو سبق وكانوا مقربين من رئيس منظمة التحرير مثل ياسر عبد ربه.

اقرأ أيضاً مصادر بالرئاسة الفلسطينية: ملك الأردن طلب عباس على عجل

المساهمون