"إيبسوس" تفوز في نزاع المصداقية

12 يناير 2016
(فيسبوك)
+ الخط -
أكدت شركة AGB Stat Ipsos (إيبسوس) ريادتها، بعد صدور نتائج التدقيق الواسع الذي أجرته شركتا تدقيق عالميتان، هما روبرت رود RRA، التي تتخذ من النرويج مقراً أساسياً لها، والشركة الفرنسيّة CESP.

وقد سلّط التدقيق الضوء بوضوح على مختلف المجالات والعلامات التي تفوقت فيها الشركة على صعيد قياس ونسبة مشاهدي التلفزيون، مسجّلة أعلى المستويات، حيث تفوّقت على الشركة المنافسة GFK والتي شملها التدقيق.

وانطلقت عمليّة التدقيق بعد سنوات من الحملات الإعلاميّة المسيئة والعدائيّة التي تولّتها بعض المحطات التلفزيونيّة، مستهدفةً شركة "إيبسوس"، في محاولة واضحة لتشويه صورتها والتعرض لسمعتها المهنيّة، التي بنتها على مدى سنوات من الخبرة والاحتراف، واتهامها زوراً بالغشّ وفبركة النتائج. وعلى الرغم من الحرب التي شُنّت ضدها، دعت الشركة إلى إجراء عملية تدقيق عادلة ومحقة، من أجل تعزيز مكانتها القياديّة في السوق، والتأكيد على مجال خبرتها الواسع.

وبناءً على ذلك، أطلقت نقابة الإعلان في لبنان، بصفتها الجهة الممثلة لجميع وكالات الإعلان والمعلنين وكافة شركات الإعلام، عملية التدقيق المستقلة. وجرى التدقيق الذي تضمن "إيبسوس" وGFK بين يونيو/حزيران وديسمبر/كانون الأول 2015، وشمل مجمل مراحل قياس نسبة مشاهدي التلفزيون، انطلاقاً من اختيار العيّنات، وصولاً إلى لجنة المشاركين ومعالجة البيانات. وقد اعتمدت الشركتان المدققتان على الوقائع والمستندات المبيّنة لآليّة عمل كل واحدة من شركتي الإحصاء، وكيفية توصلها إلى إصدار النتائج، بالإضافة إلى 11 معياراً أساسيّا و47 معياراً ثانوياً لما يُعرف بمؤشرات الأداء الرئيسيّة (KPI). وقامت لجنة التدقيق بتسجيل النتائج على مقياس 1 إلى 9.

وقال المدير العام والرئيس التنفيذي لشركة "إيبسوس"، إدوار مونان: "شدّدنا على ضرورة إجراء هذا التدقيق، لأننا على ثقة تامة بالمعايير الدولية التي نلتزم بها، والتي تتضمن الشفافية والموضوعية والدقة على مختلف المستويات". وأضاف: من الواضح أنّ البعض لم يتقبل الحقيقة واستمرّ في محاولة تشويه سمعتنا والتشكيك في مصداقيتنا، وتعدت حملاته حدود الكرامة الشخصيّة ووصلت إلى التجريح".


اقرأ أيضاً: أول قرارات رئيس البرلمان المصري: حظر تجوال الصحافيين
المساهمون