دعت منظمة "أطباء بلا حدود"، في بيان الاثنين، حكومات دول غينيا وسيراليون وليبيريا، إلى "التحرك لمحاولة الحد من انتشار فيروس إيبولا في منطقة الغرب الإفريقي"، واصفة الوباء بأنه بات "خارج السيطرة".
وقالت إنه "من بين 470 مريضاً تأويهم مراكز علاج المنظمة منذ مارس/آذار الماضي، تأكدت إصابة 215 منهم بالفيروس".
وتابع البيان أنه "تم تحديد 60 بؤرة نشيطة للوباء في البلدان الثلاثة". وقال مدير عملية "أطباء بلا حدود"بارت جانسان، إن "الوباء بات خارج عن السيطرة"، مشيراً إلى" ظهور بؤر أخرى في غينيا وسيراليون وليبيريا، يبدو خطر انتشار الفيروس إلى مناطق أخرى كبيراً".
ولفت البيان إلى أن "تفاقم حالات الإصابة ناجمة عن تنقل السكان الذين يحضرون الجنازات، حيث لا يتم تطبيق الرقابة الطبية اللازمة".
وأوضح جانسان: "لقد بلغنا أقصى حدودنا. على الرغم من الوسائل البشرية والمادية التي سخّرتها أطباء بلا حدود في الدول الثلاث التي أصابها الفيروس، أصبح إرسال فرق أخرى إلى البؤر النشيطة، أمرا غير ممكن". وأضاف أنه "في ضوء انتشار الفيروس بهذا الشكل، لم يعد الامر يتعلق بمشكلة صحة عامة في غينيا، بل امتد إلى كامل منطقة الغرب الإفريقي".