أغارت طائرات حربية إسرائيلية، قبل قليل، على "بنى تحتية" تابعة لـ"حزب الله" داخل لبنان، بحسب بيان صادر عن جيش الاحتلال.
وأضاف البيان: "تم رصد إطلاق عدة قذائف نحو الحدود حيث رد الجيش الإسرائيلي بقصف مدفعي نحو مصادر إطلاق النار".
تشهد جبهة جنوب لبنان تصعيداً كبيراً منذ انهيار الهدنة الإنسانية المؤقتة في غزة واستئناف إسرائيل عدوانها على القطاع صباح الجمعة. واستُؤنِف القصف المتبادل بين "حزب الله" وجيش الاحتلال الإسرائيلي.
أغارت طائرات حربية إسرائيلية، قبل قليل، على "بنى تحتية" تابعة لـ"حزب الله" داخل لبنان، بحسب بيان صادر عن جيش الاحتلال.
وأضاف البيان: "تم رصد إطلاق عدة قذائف نحو الحدود حيث رد الجيش الإسرائيلي بقصف مدفعي نحو مصادر إطلاق النار".
استهدف الاحتلال الاسرائيلي مركزاً للجيش اللبناني في قضاء مرجعيون من دون وقوع إصابات، ومنزلين في بلدة بيت ليف، جنوبي لبنان.
قال نائب الأمين العام لحزب الله، نعيم قاسم، إن "المقاومة ستصمد وتستمر وقد أعدّت العدّة لذلك، وعامل القوّة لديها هو حق الشعب الفلسطيني بأرضه والتفاف الشعب حول المقاومة وإرادة القتال حتى آخر نفس".
وأضاف قاسم، في موقفٍ له اليوم السبت: "الآن يوجد سباق مع الزمن، من الذي يصل إلى هدفه؟ إسرائيل بتصفية القضية الفلسطينية أم المقاومة بالصمود وتيئيس العدو من قدرته على ذلك؟".
وتابع "لم يحقق الإسرائيلي أي هدف، حتى الأسرى أفرج عنهم بالتبادل وليس في المعركة"، مضيفا "سيكتشف الإسرائيلي أنه يدور حول النقطة نفسها وأن هذه الحرب عبثية وستنقلب نتائجها عليه، كما سيخرج الشعب الفلسطيني من هذه الحرب أشدّ تمسّكاً بأرضه ومقاومته، والإسرائيلي أشدّ ضعفاً وقلقاً على المستقبل".
وشدد نائب الأمين العام لحزب الله على أننا "مقتنعون أننا سنهزم إسرائيل لكن بالنقاط، ولا تعتقدوا أننا مستعجلون في ذلك"، مؤكداً، في سياق حديثه، أننا في الخندق الواحد المقاوم مع غزة، سنقدّم ما يلزم لنساعد على الانتصار، والتهديدات الأميركية والإسرائيلية لن تخيفنا.
أعلن "حزب الله" اللبناني، في الساعة الخامسة والنصف من مساء اليوم السبت، عن تنفيذ 11 عملية ضدّ نقاطٍ ومواقعٍ عسكرية إسرائيلية، وتحقيق إصابات مباشرة فيها.
وينسب حزب الله عملياته لـ"دعم الشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة"، مع إشارته إلى تنفيذ عمليتين منهما ردّاً على استهداف الاحتلال الاسرائيلي منزلٍ في بلدة حولا جنوبي لبنان، أمس الجمعة.
أما المواقع التي استهدفها حزب الله، منها مرّتين، فهي، خربة ماعر، الراهب (مرّتين)، ورويسات العلم في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة، وجل العلام، والمرج، والمطلة.
كما استهدف مقرّ قيادة الفرقة 91 في ثكنة برانيت، وتجمّعاً لجنود الاحتلال في محيط موقع بركة ريشا، إضافة إلى قوة عسكرية إسرائيلية أثناء تواجدها داخل منزل في مستوطنة دوفيف (مرتين).
تجدر الإشارة إلى أن حزب الله كان أعلن أمس عن 6 عمليات نفذها ضدّ مواقع إسرائيلية، وذلك بالتزامن مع انتهاء الهدنة في غزة، والتي انسحبت باستئناف المواجهات بين الحزب والاحتلال الإسرائيلي على الحدود اللبنانية الجنوبية مع فلسطين المحتلة.
ذكر حزب الله اللبناني أنه استهدف موقعي المطلة والمرج بالأسلحة المناسبة وأوقع فيهما إصابات مباشرة.
قال حزب الله اللبناني إنه استهدف تجمعاً لجنود الاحتلال الإسرائيلي في محيط موقع بركة ريشا بالأسلحة، مشيراً إلى إصابة التجمّع "إصابة مباشرة".
في سياق متصل، أعلن الحزب كذلك استهداف موقع الراهب الاسرائيلي، وإصابته كذلك.
أعلن "حزب الله" في بيان، استهداف موقع جل العلام بالأسلحة المناسبة، وإصابته إصابة مباشرة.
أعلن "حزب الله" استهداف موقع رويسات العلم في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة بالأسلحة المناسبة، وإصابته إصابة مباشرة.
أعلن "حزب الله" في بيانين منفصلين، أنه "دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 12:50 من بعد ظهر اليوم السبت موقع الراهب وحاميته بالأسلحة المناسبة، وتمّ إصابته إصابة مباشرة".
وفي بيان ثانٍ، قال الحزب إنه استهدف مقر قيادة الفرقة 91 في ثكنة برانيت بالأسلحة المناسبة، وإصابته إصابة مباشرة.
قال رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي إن "لبنان يواجه عدواناً إسرائيلياً يطاول البشر والحجر، ويتسبّب بحدوث تأثيرات مناخية مكثفة، حيث تتعرّض مناطق واسعة فيه للتدهور البيئي الناجم عن الأعمال العدائية الإسرائيلية المستمرّة".
وأضاف ميقاتي في كلمته من دبي خلال مؤتمر الأطراف حول المناخ "كوب 28" "لقد تسببت الانتهاكات المستمرّة، بما في ذلك استخدام الأسلحة المحرَّمة مثل الفوسفور الأبيض، إلى استشهاد المدنيين، وإلحاق أضرار لا يمكن إصلاحها بأكثر من خمسة ملايين متر مربع من الغابات والأراضي الزراعية وآلاف أشجار الزيتون، ممّا أدى إلى تدمير سبل العيش ومصادر الدخل وتهجير عشرات الالاف من اللبنانيين واللبنانيات".
وأشار إلى أنه "لقد بات لزاماً علينا أن نعترف بهذه العواقب الوخيمة للحروب والاعتداءات العسكرية على البيئة، حيث من الضروري جداً معالجتها ضمن القوانين الدولية والقانون الدولي الإنساني".
أشار المتحدث باسم حكومة الاحتلال أوفير جندلمان، في مؤتمر صحافي اليوم السبت، إلى أن هناك تصعيداً خطيراً من قبل "حزب الله" على الحدود الشمالية، لافتاً إلى أن جيش الاحتلال على أهبة الاستعداد، ويردّ بقوة ساحقة على كلّ عدوان من الأراضي اللبنانية.
وتوجه إلى اللبنانيين بالقول: "أنتم تعلمون أن حزب الله يعرّضكم ويعرّض البلد بأكمله لخطر كبير وغير مسبوق".
نعى "حزب الله"، اليوم السبت، عنصراً سقط جراء القصف الإسرائيلي على جنوب لبنان.
وقال في بيان: "بمزيد من الفخر والاعتزاز، تزف المقاومة الإسلامية الشهيد المجاهد خضر سليم عبود "فداء" من بلدة دير عامص في جنوب لبنان، والذي ارتقى شهيداً على طريق القدس".
أعلن "حزب الله" استهداف مرابض المدفعية في موقع خربة ماعر الإسرائيلي بالأسلحة الصاروخية، وإصابتها إصابة مباشرة.
أفادت وسائل إعلام، تابعة لـ"حزب الله" اللبناني، بإطلاق صواريخ باتجاه الأراضي المحتلة، وتفعيل القبة الحديدية في القطاع الغربي من جنوب لبنان.
قال مصدرٌ في الجيش اللبناني لـ"العربي الجديد"، إنّ "أطراف بعض القرى الحدودية جنوبي لبنان تشهد منذ صباح اليوم السبت قصفاً من جانب الاحتلال الإسرائيلي بعد قصفٍ عنيفٍ استهدفها أيضاً في ساعات مساء أمس الجمعة حتى الفجر".
وأشار المصدر إلى أنّ "هناك حركة نزوح سُجِّلت في عددٍ من القرى الحدودية منذ أمس، وغالبية الطرقات خالية من السيارات، والمحال أقفلت أبوابها من جديد، وبدورنا ندعو المواطنين إلى عدم التوجه إلى البلدات الساخنة التي شهدت قصفاً قبل الهدنة الإنسانية في غزة، ولا تزال معرّضة للاستهداف من جانب العدو الإسرائيلي".
قال عضو المجلس المركزي في "حزب الله" نبيل قاووق إن "المنطقة اليوم أمام مسارين، مسار تراجع في النفوذ الأميركي والإسرائيلي، ومسار تصاعدي أكثر تأثيراً من قبل فصائل المقاومة في المنطقة".
وأشار قاووق في موقف له، اليوم السبت، إلى أن "موقف حزب الله بعد استئناف العدوان الأميركي والإسرائيلي على غزة هو نفسه، فحزب الله كان ولا يزال وسيبقى في الموقع المتقدّم في نصرة أهل غزة".
ولفت قاووق إلى أن "العدو المهزوم والمأزوم، يحاول أن يحقق مكاسب في هذه المرحلة على حساب السيادة اللبنانية، وهناك من يروّج للمطالب والأهداف الإسرائيلية من الداخل والخارج، فيطالبون بتعديل القرار 1701، وإنشاء منطقة عازلة على الحدود بهدف تطمين المستوطنين الذين يخافون العودة إلى مستوطناتهم، بسبب وجود حزب الله على الحدود، ولكن على هؤلاء المراهنين أن ييأسوا، فحزب الله لن يسمح بأيّ مكسب إسرائيلي وبأي معادلة إسرائيلية جديدة على حساب السيادة اللبنانية".
واعتبر قاووق في هذا السياق، أن "حق اللبنانيين هو في الوجود والتحرّك على أي شبر من أرضنا في الجنوب، وهذا يتّصل بكل السيادة والكرامة الوطنية".
أفادت وسائل إعلام، تابعة لـ"حزب الله"، باستهداف قصف مدفعي إسرائيلي منطقتي حامول والرويسات عند أطراف الناقورة جنوب لبنان.
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه رصد ليلاً عمليات إطلاق صواريخ من الأراضي اللبنانية باتجاه إسرائيل، في أعقاب إطلاق صفارات الإنذار في موشاف ديشون شمالاً.
وأعلن أن مدفعيته قامت بقصف مصدر إطلاق الصواريخ، فيما استهدفت غارة جوية الخلية التي نفذت العملية.
أفادت "الوكالة الوطنية للإعلام" الرسمية اللبنانية، بتعرض عدد من الأودية في القطاع الأوسط وأطراف بلدتي عيتا الشعب ورامية صباح اليوم للقصف الإسرائيلي، بعد ليل سادته أجواء من الحذر في المناطق والقرى المتاخمة للخط الأزرق، تخلّله إطلاق القنابل المضيئة وتحليق للطيران الاستطلاعي.
وأشارت إلى تحليق الطيران الحربي الإسرائيلي فوق مناطق عدة في الجنوب على مستوى منخفض خارقاً جدار الصوت، كما سُمعت بين الحين والآخر، وطيلة الليل الفائت، صفارات الإنذار تدوي في الجانب الحدودي من فلسطين المحتلة.
قالت وسائل إعلام "حزب الله"، إن الاحتلال ألقى قنابل ضوئية في أجواء بلدتي كونين وعيترون جنوبي لبنان، بعد استهداف المنطقة بعشرات القذائف المدفعية.
أفادت مراسلة "العربي الجديد"، بأن قصفاً إسرائيلياً عنيفاً استهدف عدداً من أطراف القرى الحدودية جنوبي لبنان.