الاحتلال يستهدف بلدات حدودية مع لبنان.. و"حزب الله" ينفذ عدة عمليات
- شنّ الجيش الإسرائيلي غارات على بلدات كفركلا وحولا ويارون، واستهدف مقرات "حزب الله"، بينما أعلنت وزارة الصحة اللبنانية عن حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي وصلت إلى 316 قتيلًا.
- "حزب الله" يعلن عن تنفيذ 5 عمليات ضد الجيش الإسرائيلي، مؤكدًا وقوع إصابات بين الجنود، فيما يستمر التصعيد العسكري دون مؤشرات على حل دبلوماسي لوقف إطلاق النار.
غارات لجيش الاحتلال على بلدات كفركلا وحولا ويارون والغندورية
حصيلة العدوان الإسرائيلي على جنوب لبنان وصلت إلى 316 شهيداً
أعلن حزب الله عن تنفيذ 5 عمليات استهدف خلالها تجمعات جيش الاحتلال
يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي تصعيده المستمرّ منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 في جبهة لبنان الجنوبية، والذي بدأ غداة اندلاع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، في وقت يرد فيه "حزب الله" اللبناني باستهداف تجمعات جيش الاحتلال في المستوطنات المحاذية للحدود.
ومساء اليوم الأربعاء، شن جيش الاحتلال الإسرائيلي غارات عنيفة على بلدات كفركلا وحولا ويارون جنوبي البلاد، معلناً في بيان أنه استهدف مقرات لـ"حزب الله".
وفي وقت سابق من اليوم، ذكرت وسائل إعلام لبنانية أن طيران الاحتلال الإسرائيلي شنّ غارة جوية أخرى بالصواريخ على بلدة الغندورية جنوبي البلاد.
وفي تطور لافت أيضاً، أطلقت قوات إسرائيلية في قرية الغجر المحتلة رشقات نارية باتجاه رعاة الماشية شرقي الوزاني جنوبي البلاد.
من جهتها، نعت حركة "أمل" اللبنانية محمد علي موسى قميحة، الذي قالت إنّه استشهد من جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي.
وفي أحدث الإحصائيات، أعلنت وزارة الصحة اللبنانية أن حصيلة العدوان الإسرائيلي على جنوب لبنان وصلت إلى 316 منذ الثامن من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
ورداً على هذا التصعيد، أعلن "حزب الله" اللبناني عن تنفيذ 5 عمليات استهدف خلالها تجمعات جيش الاحتلال في المناطق القريبة من الحدود.
وقال "حزب الله" في بيانات منفصلة إنّه استهدف قلعة هونين، وموقع رويسات العلم في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة، وموقع زبدين في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة، وموقع المرج الإسرائيلي، ومبنى يتمركز فيه جنود الاحتلال في أفيفيم، بالأسلحة المناسبة، مؤكداً وقوع إصابات في صفوف جيش الاحتلال الإسرائيلي.
ويستمرّ التصعيد العسكري على جبهة لبنان الجنوبية، وسط ترقّبٍ شديدٍ لتطوّرات الميدان وما ستؤول إليه المواجهات، ولا سيما في ظلّ غياب مؤشرات على أي حلٍّ دبلوماسيٍّ لوقف إطلاق النار.
