لجأ نازحون في غزة تجاوز تعدادهم الآلاف إلى ما كان يُعَدّ سابقاً أكبر ملعب لكرة القدم في القطاع، حيث تعيش العائلات على القليل من الطعام والماء، تعانق خيامهم المؤقتة الظل أسفل مقاعد الاستاد، بينما ملابسهم معلقة لتجفّ في أنحاء الملعب المغبر والجاف.
إبراهيم اللباد، اختصاصي العلاج الطبيعي وإعادة التأهيل للأطفال في غزة، فقد مركزه بسبب الحرب، ولكنه قرر مواصلة عمله، فنصب خيمة في خانيونس لتقديم خدمات إعادة التأهيل للأطفال بأقل قدر ممكن من الموارد.
شنّ طيران الاحتلال الإسرائيلي سلسلة غارات عنيفة على خانيونس مع دخول حرب غزة يومها الـ291، وسط دويّ انفجارات في أرجاء المدينة التي تشهد حملة تهجير جديدة للنازحين. وقال المرصد الأورومتوسطي على موقعه، إن خانيونس تشهد أكثر الفصول دموية، إذ يتعمّد الاحتلال تكرار عمليات القصف والتهجير ضد المدنيين، ويزيد
تدرّس نوال أبو نادي اللغة الإنكليزية للأطفال النازحين، من خلال مبادرة أطلقها متطوعون تحت اسم "خيمة بلا حدود للنهضة التربوية"، واستهدفت المبادرة التي شارك فيها العديد مثل نوال الأطفالَ من عمر أربعة أعوام وحتى 13 عاماً، في محاولة لتعويض بعض مما فقده الأطفال بسبب تعطل الحياة التعليمية في القطاع منذ
شن الطيران الإسرائيلي غارات عنيفة على مناطق شرق ووسط محافظة خانيونس، واستهدفت مدفعية الاحتلال الإسرائيلي بالتزامن مع الهجمات الجوية ما تبقى من منازل الفلسطينيين في المنطقة، وسط حالة من الخوف انتابت الفلسطينيين الذين يعانون الأمرّين من ويلات النزوح المتكرر، بعد تلقيهم أوامر إخلاء لمناطق تقدر بنصف