مع استمرار الحرب الإسرائيلية المدمرة على قطاع غزة، وتفاقم الأوضاع الإنسانية وتأزم الأحوال الاقتصادية، يعجز الفلسطينيون عن تأمين مستلزمات العيد وسط دمار شامل ورائحة الموت التي تفوح في الأرجاء.
فرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية مع عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، هذا ما ينوي الاحتلال فعله في الضفة، وقد جاء ذلك على لسان بتسلئيل سموتريتش وزير المالية الإسرائيلي والوزير في وزارة الأمن.
استُشهد فلسطيني واحد على الأقل، وأصيب عدة أشخاص آخرون، اليوم الثلاثاء، بعد أن استهدف جيش الاحتلال الإسرائيلي منزل عائلة العمسي شمالي قطاع غزة. وتمكّن عناصر الدفاع المدني من إنقاذ حياة فلسطيني من تحت الركام، بينما نقلوا المصابين إلى المستشفى الأهلي المعمداني بمدينة غزة.
انحياز الإعلام الغربي إلى إسرائيل يتكرر في أحداث أمستردام. حين وقعت مواجهات في العاصمة الهولندية بعد استفزازات مشجعي نادي مكابي تل أبيب الإسرائيلي عقب مباراتهم مع أياكس أمستردام، استخدمت العديد من وسائل الإعلام الغربية في تغطيتها للحدث مفردات وتوصيفات تخدم الرواية الإسرائيلية.
نزح فلسطينيون مجدداً من مخيم النصيرات للاجئين، وسط قطاع غزة، اليوم الاثنين، حاملين خيامهم معهم، وذلك في أعقاب الهجوم الإسرائيلي الأخير على المنطقة، إذ فكك الأهالي خيامهم المؤقتة وغادروه متجهين نحو دير البلح.