بتر الأطراف خيار مؤلم لآلاف الجرحى في غزة بدلاً من الموت

يقف المسن الفلسطيني إسماعيل الكحلوت (60 عاماً) أمام خيمة بدائية بسيطة نصبها فوق ركام منزله الذي دمرته آلة الحرب الإسرائيلية في مشروع بيت لاهيا شمالي قطاع غزة. وصنع الكحلوت وعائلته المكونة من 7 أفراد خيمتهم من أغطية مهترئة وقطع قماش وألواح صفيح فوق الركام، هرباً من واقع مراكز الإيواء المأساوي، التي

تلبيةً لنداء الشهيد إسماعيل هنية، خرج اليوم السبت عشرات الآلاف في العديد من الدول، في تظاهرات شعبية، للتضامن مع الشعب الفلسطيني وضد حرب الإبادة الجماعية في غزة. وكان هنية قد دعا من طهران قبيل استشهاده إلى جعل الثالث من أغسطس/ آب، يوماً وطنياً وعالمياً لنصرة غزة والأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي،

خرج اليوم السبت، عشرات الآلاف في العاصمة البريطانية لندن، في تظاهرة وطنية هي السابعة عشرة منذ أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، للتضامن مع الشعب الفلسطيني وضد حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة. وقدّر المنظمون عدد المشاركين بأكثر من مائة وخمسين ألفاً جابوا شوارع العاصمة قادمين من مختلف المدن والبلدات

أحيا الفلسطينيون، اليوم السبت، "اليوم الوطني العالمي لنصرة غزة والأسرى"، والذي شمل فعاليات في معظم محافظات الضفة الغربية، بالتوازي مع فعاليات عالمية، على وقع اغتيالات في طولكرم نفذتها قوات الاحتلال الإسرائيلي باستخدام طائرات مسيّرة، ما أدى لاستشهاد تسعة فلسطينيين.