ارتفاع حصيلة الهجوم على مسجد الروضة بسيناء إلى 305

تصر إسرائيل على اجتياح رفح بزعم أنها "المعقل الأخير لحركة حماس"، رغم تحذيرات دولية متزايدة من تداعيات كارثية، في ظل وجود نحو 1.4 مليون نازح فيها ومخاوف من أن يؤدي اجتياح رفح إلى سقوط عدد كبير من القتلى المدنيين. فماذا نعرف عن مدينة رفح التي تهدد إسرائيل باجتياحها عسكرياً؟

بعد غياب قسري دام أكثر من 10 سنوات عن منازلهم ومدنهم، تتزايد المطالبات في محافظة شمال سيناء، شرقي مصر، بضرورة إعادة مهجري سيناء من قرى مدينتَي رفح والشيخ زويد، ما يحول دون تنفيذ أي مخطط إسرائيلي يهدف إلى تهجير سكان غزة نحو مصر خلال المرحلة المقبلة.

عقب انهيار الهدنة الإنسانية المؤقتة في ظل استئناف جيش الاحتلال عدوانه على القطاع، ووسط توجه إسرائيلي واضح لدفع سكان القطاع نحو الحدود مع مصر، نشر الاحتلال خرائط يظهر خلالها تقسيم قطاع غزة إلى مربعات أمنية، وفي مقابلها تظهر الأراضي المصرية المتاخمة للحدود مع غزة، ما أثار حالة من القلق لدى الدوائر

بدأت مصر أعمالاً لإصلاح الطرق عند معبر رفح الحدودي بين مصر وقطاع غزة، استعداداً لفتحه من أجل توصيل بعض المساعدات المكدسة في شبه جزيرة سيناء.