وقفة "لم الشمل حقي" أمام هيئة الشؤون المدنية الفلسطينية

يتداول كثير من سكان قطاع غزة فيديوهات لأطفالهم الذين يعانون من أمراض جلدية غير مألوفة، تنتشر سريعاً، في ظل انعدام التغذية وعدم توفر وسائل النظافة وتلوث المياه وارتفاع درجات الحرارة في الخيام ومدارس النزوح، ما يفاقم معاناة الغزيين.

لا تزال أنفاق المقاومة الفلسطينية في غزة لغزاً للاحتلال، بعد أكثر من 9 شهور من الحرب، واستخدام إسرائيل آلاف القنابل، وتقنيات متعددة لكشفها والتخلص منها، حيث وصف المسؤولون الإسرائيليون الأنفاق بـ" شبكة العنكبوت"، واعترفوا بتفوق حماس فيها.

يسعى شبان فلسطينيون إلى تصنيع مواد التنظيف ولو بطريقة بدائية للحد من انتشار الأوبئة والأمراض الجلدية بين السكان النازحين في مدينة دير البلح، فيما يكافح سكان غزة للعثور على مواد التنظيف. فالصابون ومساحيق الغسيل وسوائل غسل الشعر والجسم نادرة بشكل متزايد في قطاع غزة مع ورود تقارير عن أعداد كبيرة من

لتوفير ملاذ مؤقت من الحرب المتكررة وانعدام الأمان، لجأ نازحو غزة إلى الاحتماء داخل سجن سابق. يعكس هذا الواقع الصعب استمرار الأزمة الإنسانية وعدم توفر ملاذات آمنة لأهل غزة.