درعا بين هدنة 2018 ونيران اليوم
بعد استقرارٍ نسبي دام ثلاثة أعوام بموجب اتفاق تسوية 2018، بين النظام السوري والمعارضة في محافظة درعا، بوساطة روسية، عاد الوضع إلى المربعِ الأول، حيث فرضت قوات النظام، في يوليو/ تموز الماضي، حصاراً شبه كامل على أحياء درعا البلد، وبدأت التحضير لحملة عسكرية تقودها الفرقة الرابعة لاقتحام الأحياء المحاصرة.
فما سبب هذا التصعيد مجدداً؟ ولماذا فشلت كل محاولات الوصول إلى اتفاقٍ ينهي العملية العسكرية؟ من يقف وراء ذلك؟ هل ما يجري في درعا يمثل عودة لصراعٍ إقليمي؟ أم أنه تعنت من قبل النظام السوري الذي يريد فرض سيطرته على معقل الثورة والقضاء على رمزيتها؟ وكيف نقرأ اتفاقية 2018 في ضوء الأحداث الأخيرة؟
هذا وغيره تناقشه هزار الحرك في "بودكاست وجهة نظر" مع المحامي حسان الأسود، الأمين العام للمجلس السوري للتغيير.
المزيد في أخبار