رغم الظروف الصعبة يبقى للعيد حضوره لدى النازحين في مخيمات شمال غربي سورية، إذ يحاولون المحافظة على ما بقي لهم من تقاليد موروثة في العيد، وتصحبهم ذكريات حزينة عن فقدان الأحبة واللقاءات التي كانت تجري في العيد.
يقود محمد نور سيارته الصغيرة ذات ناقل الحركة العادي بمهارة عالية بمساعدة عكازه، ليصل يومياً عند الساعة السابعة صباحاً إلى المنطقة الصناعية في مدينة إدلب شمال غربي سورية. أما السيارة فجرى تعديلها كي تناسب ماكينة تحضير القهوة، إذ أصبحت وظيفته تقديم المشروبات الساخنة بعد أن خسر أحد أطرافه في الحرب،
منذ أسابيع، يتملّك الخوف السورية مريم جنحت القاطنة منذ عشر سنوات في شمال لبنان، مع تعقيد السلطات إجراءات إقامة اللاجئين وتقييد حركتهم، وسط مطالبة سياسية بترحيلهم إلى بلدهم الذي لم يتعافَ بعد من الحرب.
بالنسبة للفنانين، يُفترض أنّ لا وجودَ لجلادين لهم امتيازات، لأن الفنّ لا يخدم أيَّ طاغية أو مستبد أو مجرم حرب، لا يخدم الفنّ إلا البشر الذين يعانون من كل هؤلاء. عن الفن والثورة واقتحام المرأة عالم الرجال، كان لنا لقاء مع فنانة تشكيلية وروائية، نجمة صفٍّ أول في الدراما السورية خلال التسعينيات، ومن
قرابة 112 منشأة صحية، بين مركز صحي للرعاية الأولى، أو مركز تخصصي للعلاج، أو مشفى، في إدلب شمال غربي سورية، باتت مهددة بوقف خدماتها نتيجة توقف الدعم، وتلك المنشآت تخدم نحو ثلاثة ملايين إنسان، نصفهم من سكان المخيمات والنازحين والمهجرين قسرا، الذين تركوا منازلهم وقراهم ومدنهم نتيجة المعارك ودخول قوات