أم عودة.. هدم الاحتلال مسكنها البدوي وتركها وعائلتها بلا مأوى
رام الله - جهاد بركات
بقايا مطبخ ظل منه غاز للطهي، وبقايا غرفة نوم بقيت منها حقائب الملابس، ومجموعة من المقتنيات حولها في الهواء الطلق هو ما كان عليه حال المرأة البدوية جازية كعابنة (أم عودة) واستمر لأيام.
تطهو "أم عودة" الطعام لأسرتها وأسر أبنائها بما بقي من مطبخ كان مسقوفاً داخل مسكن بدوي قرب بلدة الطيبة شرق رام الله وسط الضفة الغربية على الطريق الواصل بين رام الله وأريحا المعروفة بطريق المعرجات، قبل أن يداهم جيش الاحتلال الإسرائيلي المنطقة ويهدم ويصادر مساكن أربع عائلات، مبقياً إياها في العراء، والسبب أنها أقامت تلك المساكن من الخيام والصفيح في منطقة (ج) بحسب اتفاق أوسلو؛ بدون ترخيص.
المزيد في مجتمع