يجهد القطاع الصحي في أفغانستان لتوفير ما يحتاجه المتضررون من زلزال السبت الماضي، في حين يتطلب تعزيز فعالية الخدمات الطارئة توفير دعم دولي للقطاع في ظل نقص الوسائل والمعدات الطبية وشحّ الأدوية
في مثال على الدمار الذي خلّفه زلزال أفغانستان ليل السبت الماضي، تحوّلت قرية وردكي بمديرية زنده جان إلى ركام في لحظة واحدة، ولم يبقَ إلا منازل قليلة بُنيت باستخدام الإسمنت والحديد
أعلنت حكومة حركة "طالبان" الأفغانية مقتل أكثر من 2000 شخص وجرح أكثر من 2000 شخص، في زلزال بقوة 6.4 درجات على مقياس ريختر ضرب ولاية هرات (غرب) ليل السبت _ الأحد، وأعقبته 8 هزات ارتدادية.
تؤجج الهجمات المتتالية لحركة طالبان الباكستانية وحركة الجهاد في باكستان العلاقة السيئة بين إسلام أباد وكابول، في ظلّ عزم الأولى على رفع سقف المواجهة لوضع حد للاعتداءات المتتالية عليها.
يعد استيراد الأدوية رديئة الجودة من دول الجوار إحدى أبرز المشكلات التي يواجهها القطاع الصحي في أفغانستان، إذ يتسبب التهريب في عدم خضوع تلك الأدوية للفحص للتأكد من فعاليتها وصلاحيتها