منعت قوات النظام السوري أهالي مخيم اليرموك، جنوبي العاصمة دمشق، من زيارة مقبرة الشهداء القديمة في أول أيام عيد الأضحى، وانتشر جنود يعتقد أنهم تابعون للجيش الروسي في المقبرة التي يقال إنها تضم رفات مئات قضوا في الحروب خلال العقود الماضية.
ليست أعمال التشويه والتدمير التي طاولت مقبرتي مخيم اليرموك جنوب دمشق، وهي الممارسات التي ما زالت مستمرة، سوى جزء من سياسات النظام السوري الذي يعمل على اقتلاع المخيم ودفع أهاليه لعدم العودة إليه.
أعلن ديوان رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، ليل الخميس – الجمعة، أن الاحتلال قرّر إطلاق سراح أسيرين سوريَّين من الجولان السوري المحتل، إلى الجولان، وهما الأسيران صدقي المقت، وأمل أبو صالح، قبل انتهاء مدة المحكومية التي أصدرتها محاكم الاحتلال
قالت "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية"، يوم الأحد، إن قوات النظام السوري والقوات الروسية قامت بعمليات نبش جديدة في مقبرة الشهداء القديمة في مخيم اليرموك، بحثاً عن رفات جنود إسرائيليين قتلوا في معركة السلطان يعقوب في لبنان عام 1982.
كاتب وصحافي فلسطيني. يقول: أكتب في "العربي الجديد" مقالاً ساخراً في زاوية (أبيض وأسود). أحاول فيه تسليط الضوء على العلاقة المأزومة بين السلطة العربية الاستبدادية عموما والشعب، من خلال شخصيتين رئيسيتين، هما (الزعيم) والمواطن البسيط (فرج). وفي كل مقال، ثمة ومضة من تفاصيل هذه العلاقة، ومحاولة الخروج بعبرة.
كان الأوْلى بروسيا أن تبحث عن جثث جنودها، قبل أن تبحث عن جثة جندي إسرائيلي جاء إلى أرضنا من أرضنا المحتلة، وكان حريًّا بها أيضًا أن تنبش الأرض السورية، بحثًا عن جثث طياريها الذين سقطت طائراتهم وهم يقصفون الشعب السوري.
زوايا
باسل طلوزي
02 يونيو 2019
معين الطاهر
كاتب وباحث فلسطيني، عضو سابق في المجلس الثوري لحركة فتح والمجلس العسكري الأعلى للثورة الفلسطينية، ساهم في تأسيس الكتيبة الطلابية منتصف السبعينات، قائد للقوات اللبنانية الفلسطينية المشتركة في حرب 1978 منطقة بنت جبيل مارون الراس، وفي النبطية الشقيف 1982.
بعد الانتخابات الإسرائيلية، واجه نتنياهو صعوبات في تشكيل حكومته، وتركزت الانتقادات على ما وصفه خصومه بالعجز عن إعادة الهدوء إلى غزة، و"الاستسلام أمام حماس". وامتد هذا إلى من يُفترض بهم أن يكونوا حلفاءه في الحكومة المرتقبة.