لا يرضينا وضع منظمة التحرير ، ولكن أن يُصدر الرئيس محمود عبّاس مرسوما يُلحِق بموجبه المنظمة بمؤسسات "السلطة الفلسطينية"، فهو يلقي المنظمة تحت عجلات سلطة كان يُفترض أن تكون مؤقتة. وأن يجعل السلطة مرجعية المنظمة قرار خطير جدا، يرقى إلى القضاء عليها.
يسود الغموض الاستعدادات لعقد اجتماع الفصائل الفلسطينية في القاهرة، الأسبوع المقبل. وتحاول مصر الضغط من أجل عدم تمكين حركة "حماس" من تحقيق نصر في الانتخابات، التي أكد مصدر دبلوماسي أوروبي أن أفخاخاً كثيرة تحاصرها.
أُعيد ملف المصالحة الفلسطينية إلى الواجهة، بعد الكشف عن تأييد حركة "فتح" للجهود المصرية في سياق إنهاء الخلافات بين غزة والضفة. مع ذلك، فإن الشكوك كثيرة حول إمكانية إتمام أي اتفاق في القريب العاجل.
العناوين الاقتصادية ستحضر على ما يُفترض، في لقاء بين تجار من غزة وآخرين مصريين، لبحث ما أمكن من رفد قطاع غزة بالملابس والغذاء ومستلزمات الحياة، على وقع التحضيرات المستمرة لعقد لقاء بين عبد الفتاح السيسي ومحمود عباس.
كان لمصر الدور الأساس بجميع اتفاقيات التهدئة السابقة التي شكلت نهاية مؤقتة للحروب والهجمات الإسرائيلية على القطاع بين عامي 2009 و2014، وستكون حاضرة أيضاً بأي اتفاق مستقبلي، بحكم علاقتها بالقطاع، وعلى اعتباره جزء من الأمن القومي المصري، لعوامل
يبدو أن المصالحة الفلسطينية قد وصلت إلى طريق مسدود، بعد عودة التراشق الإعلامي والاتهامات المتبادلة بقوة بين طرفيها، فتح وحماس، في وقت لا تزال مصر "تتريث" في عودة وفدها الأمني إلى غزة متذرعة بعدم جدية الطرفين وتهربهما
تقارير عربية
مباشر
التحديثات الحية
ضياء خليل
10 يناير 2018
إبراهيم فريحات
أستاذ النزاعات الدولية في معهد الدوحة للدراسات العليا وسابقاً في جامعتي جورجتاون وجورج واشنطن ومعهد بروكينجز. من مؤلفاته "وساطة الصراع في العالم العربي (جامعة سيركيوز- الولايات المتحدة 2023) و"إدارة صراع فوضوي" (جامعة أدنبرة في بريطانيا 2020) و"ثورات غير مكتملة" (جامعة ييل في الولايات المتحدة 2016).
المصالحة الفلسطينية المنشودة هي التي يشكل فيها اتفاق القاهرة نقطة البداية، لمشروع حوار وطني ممثل جميع أطياف الشعب، تتخلى فيه "فتح" و"حماس" عن احتكار القرار الوطني، وتفسح المجال فيه ليس فقط لأصوات المستقلين والأحزاب الأخرى، بل لمؤسسات الدولة، تحديدا
ألم يَأْت الأوان لإعادة بعث مشروع وطني جامع، يتوافق فيه الفلسطينيون في كل أماكن وجودهم على حدود دنيا، من دون التنازل عن الحدود العليا؟ هل تعمل "حماس" على إطلاق الصافرة التي طال انتظارها؟ هذا ما نرجوه.
يواصل الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، زيارته الرسمية إلى لبنان، لليوم الثاني على التوالي، ويلتقي، اليوم الجمعة، رئيس مجلس النواب، نبيه بري، ورئيس الحكومة، سعد الحريري، بعد اللقاء الثنائي الذي عقده مع الرئيس اللبناني، ميشال عون، أمس الخميس.
تشهد حركة "فتح" تصريحات متتالية لكوادرها دعماً لموقف الرئيس محمود عباس الأخير الرافض لأي تدخل أو إملاءات إقليمية في الشأن الفلسطيني الداخلي، في إشارة لتدخل دول عربية لعقد صلح بين عباس والقيادي الفتحاوي المفصول، محمد دحلان.