إنّ تقديس قبور القديسين أو الأولياء والسيادة عليها لم تكن أبدًا مسألةً دينيةً تراثيةً تمامًا. لقد كانت باستمرار مسألةً سياسيةً وعسكريةً، نظرًا للحالة التي كانت تمر بها المنطقة، من الصراع الطويل مع الصليبيين، الذي بلغ ذروته في أيّام صلاح الدين الأيوبي