أدت الهجمات غير المشروعة بالأسلحة الكيميائية إلى مقتل وإصابة آلاف الأشخاص خلال الثورة الشعبية في سورية، كثيرون منهم من الأطفال، ولا يزال الجناة بمنأى عن العقاب.
تقارير عربية
مباشر
التحديثات الحية
30 نوفمبر 2023
أيمن الشوفي
كاتب سوري، خرّيج جامعي في الصحافة، أصدر رواية في 2002.
كانت دمشق خلال سنوات الثورة ضد بشّار الأسد متفرّجةً على الريف المنتفض إلى جوارها، مستلبةً بلا صوت يعلو منها، ولا حتى حين كانت أصوات السوريين تختنق على مقربةٍ منها، هي كذلك بعدما احتلّها النظام باكراً، وسيّجها بالحواجز، وأدخل الاحتلال الإيراني إليها.
يُحرم أهالي المخيمات والعشوائيات في دمشق، وتحديداً في المناطق المحسوبة على المعارضة، من العودة إلى بيوتهم التي لم تتضرر أو تضررت جزئياً من الحرب، وتعمل السلطات على بيعها لآخرين
وثّق تحقيق أجراه "المركز السوري للعدالة والمساءلة" أكثر من 30 واقعة استخدمت فيها قوات النظام السوري كاسحات الألغام المدمرة من طراز "UR-77" و"UR-83P" كأداة من أدوات قتل المدنيين وتدمير المباني المدنية والبنى التحتية
يشكك ناشطون فلسطينيون في الإعلانات التي تصدر بين الفينة والأخرى عن سلطات النظام السوري بشأن تمكين الأهالي من العودة إلى مخيم اليرموك، الواقع جنوبي دمشق، بعد نحو 3 سنوات من سيطرة قوات النظام على المنطقة بعد طرد تنظيم "داعش" الإرهابي منها.
تكمن أهمية حي جوبر بقربه من ساحة العباسيين وسط دمشق التي تحمل أهمية رمزية كبيرة، كما تحتوي على مواقع استراتيجية، أهمها مقر الاستخبارات الجوية، وملعب العباسيين.
واصل طيران النظام الحربي شنّ غاراته الكثيفة على مدن وبلدات في غوطة دمشق الشرقية، حيث استهدف، حي جوبر وعربين، وحرستا ودوما وغيرها، بعدة هجمات، في حين قال ناشطون إن أربعمائة شخص قتلوا نتيجة الحملة الدامية على الغوطة، خلال الأسبوعين الماضيين.(الأناضول)