ضجّت الساحة اللبنانية، يوم الاثنين، بقضية تعنيف أطفال في إحدى الحضانات، الأمر الذي استدعى فتح تحقيق بالواقعة وسط مطالبات بإنزال أشدّ العقوبات بحقّ المسؤولين و"المربية" المُعنِّفة.
حالات العنف المسلّط على الآباء والأمهات من قبل الأبناء، بات من الحالات المتسللة إلى المجتمع التونسي، وإن بقيت منبوذة مجتمعياً، وعادة ما يبقى مرتكبها موصوماً بالعار في محيطه العائلي، وحتى داخل السجن.
أثار تسجيل الفيديو الذي تداوله مصريون على موقع "فيسبوك" للتواصل الاجتماعي حول تعذيب طفلة تبلغ من العمر ثلاثة أعوام في حضانة بمحافظة الإسكندرية، غضب كثيرين طالبوا بضرورة مراقبة الحضانات التي صارت برأيهم أماكن لتعذيب الأطفال.
تحوّلت واقعة الاعتداء على وزير الشؤون الاجتماعية، محمد الطرابلسي، مساء أمس الخميس، في إحدى ضواحي مدينة صفاقس التونسية، إلى قضية رأي عام. وحصل الاعتداء حين حاول الوزير إنقاذ طفل يتعرض للعنف، بحسب ما روى لـ"العربي الجديد"
ذُهل التونسيون، اليوم الجمعة، بتسجيل فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، يُظهر جدّة وهي تعنف حفيدها بطريقة وحشية، وبعد أن تم إيقافها من السلطات الأمنية والقضائية، تم إطلاق سراحها، وهو ما أثار غضبا غير مسبوق في تونس.
على الرغم من تعدّد فرق المراقبة التي انتدبتها وزارة المرأة والأسرة والطفولة لمراقبة رياض الأطفال واتخاذ الإجراءات المناسبة حيال تلك العشوائية في تونس، ما زال تجاوز القانون وفتح حضانات من دون تراخيص قائماً في البلاد